قررت الفروع النقابية للإقامات الجامعية لولاية الجزائر، الدخول في إضراب خلال الشهر الجاري، بعد ”تجاهل” الوزير السابق رشيد حراوبية جملة المطالب المهنية والاجتماعية وتركها عالقة بعد رحيله لخلفه الوزير الجديد محمد مباركي الذي تطالبه الفروع ذاتها بإيجاد حلول لها. ورفعت الفروع النقابية للإقامات الجامعية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ملف مطالب خاصة بالمشاكل اليومية التي يعيشها عمال الإقامات الجامعية بالعاصمة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجديد محمد مباركي، مهددة في الوقت ذاته بالدخول في إضراب عن العمل في موعد سيحدد لاحقا. وحسب بيان أصدرته الفروع النقابية، فقد طالبت هذه الأخيرة الوزير الجديد بحل المشاكل المهنية والاجتماعية المرفوعة عدة مرات إلى الوزير السابق رشيد حراوبية، والذي ”تجاهلها تماما” رغم الاحتجاجات التي نظمها العمال خلال فترة توليه تسيير القطاع. وتتمثل المطالب المرفوعة إلى الوصاية في إعادة النظر في القانون الخاص لعمال الخدمات ونظام العلاوات بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية، إضافة إلى تسوية جميع المخلفات المالية لبعض الإقامات، وكذا إيجاد حل للعمال القاطنين في الاقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات.