أعلنت مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عن فتح أبواب المساهمة في مسابقتها الشعرية الموجهة لمختلف المفكرين والكتاب في الوطن العربي، ضمن دورتها الرابعة عشرة، حيث حددت تاريخ ال31 جانفي من السنة المقبلة أآخر أجل للتقدم للمنافسة المنظمة كل سنة، فيما يتم الإعلان عن نتائج الفائز بجوائزها خلال النصف الثاني من السنة نفسها. وتضم الجائزة عدة فروع هي ”جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر”، وتمنح لأحد نقاد الشعر أو دراسة المتميزين ممن قدموا في دراساتهم إضافة مهمة في تحليل النصوص الشعرية أو رؤية جديدة لظاهرة شعرية محددة قائمة على أسس علمية، بحيث يحدد المتقدم للمسابقة عنواناً واحداً من مؤلفاته، ويشترط في الكتب المقدمة أن لا تكون من رسائل الماجستير أو الدكتوراه، وتبلغ قيمة هذه الجائزة أربعين ألف دولار، إلى جانب جائزة أفضل ديوان شعر صادر خلال خمس سنوات. وفي السياق يحق للمتسابق أن يتقدم بديوان واحد فقط، حيث رصدت الإدارة المنظمة جائزة قدرها عشرون ألف دولار، وجائزة أفضل قصيدة، وتمنح لصاحب أفضل قصيدة منشورة بكاملها في إحدى المجلات الأدبية أو الصحف أو الدواوين الشعرية، وقيمتها عشرة آلاف دولار، إلى جانب الجائزة التكريمية وهي تمنح لشاعر أسهم في إثراء حركة الشعر العربي، ولا تخضع الجائزة للتحكيم بل لآلية يضعها ويشرف على تنفيذها رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين. وفي هذا الصدد، أوضحت الأمانة العامة لمؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، أنّ الإسهامات سوف تخضع للجان تحكيم مكونة من متخصصين في كافة الفروع المذكورة، بعد التأكد من مطابقتها للشروط الموضوعة في المسابقة، على غرار كون الإنتاج المقدم باللغة العربية الفصحى وأن يتقدم بفرع واحد فقط من فروع المسابقة، ولا يقبل الإنتاج المشترك بين عدة أشخاص. يذكر أنّ الهدف من وراء الفعالية هو إحياء التراث الشعري الذي يمثل معلماً مهماً من حضارتنا الثقافية، من خلال مؤازرة هذه الأعمال يقيناً منها بأهمية نتاج الفكر البشري في صنع الحياة جنباً إلى جنب مع الفعاليات الإنسانية الأخرى التي تتعاضد في تكوين الحضارات البشرية.