أشرف مراقب الشرطة والمفتش العام للأمن الوطني، أمس، على الاحتفال بالذكرى المزدوجة لليوم الوطني للصحافة، والذكرى ال38 لتأسيس مجلة الشرطة، مع تكريم المديرين الذين تعاقبوا على خلية الاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني وسط أجواء حميمية بين مستخدمي الشرطة ورجال الإعلام الذين توافدوا بكثرة. وأكد مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، العميد الأول جيلالي بودالية في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تاريخ 22 أكتوبر الذي أقره الرئيس بوتفليقة، يوما وطنيا للصحافة يصادف تاريخ تأسيس أول جريدة إبان الثورة التحريرية تحت اسم “المقاومة الجزائرية”، التي كانت بحق لسان الثورة التحريرية وسندا معنويا خلال مراحل كفاح الشعب الجزائري ضد الاستدمار الفرنسي. ونوّه بودالية في مداخلته بالتميز والتألق المستمر الذي ما فتئ يحققه الإعلام الجزائري داخليا وخارجيا، ما يدعو فعلا، على حد تعبيره، إلى الفخر والاعتزاز بما وصل إليه من احترافية ومصداقية. وتحدث ذات المسؤول عن السياسة الاتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تعتمد على كوادر مؤهلة وإطارات كفؤة عبر كامل التراب الوطني لبناء استراتيجية إعلامية مع وسائل الإعلام والشركاء الاجتماعيين تعزيزا لمبدأ الشرطة الجوارية، مشيرا إلى أن هذه السياسة حققت نتائج إيجابية في ميدان توعية شرائح المجتمع بمختلف أنواع الجريمة، خاصة مع الأبواب المفتوحة التي دأبت الشرطة على تنظيمها، آخرها كان بولاية البيض في طبعتها ال50. من جهته، أكد نائب رئيس خلية الاتصال، عبد الحكيم عليوان، في تصرح ل”الفجر” على هامش الاحتفال، أن الذكرى المزدوجة كانت فرصة لتكريم المديرين الذين تعاقبوا على خلية الاتصال منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، كما كان فرصة للوقوف عند الصرح الإعلامي والأمني لجهاز الشرطة، بعد 38 سنة من إنشائها سنة 1975، والتي تترجم السياسية الاتصالية للمديرية العامة للأمن الوطني التي تبحث عن الإعلام الجواري من خلال انفتاحها على مختلف شرائح المجتمع من طلبة وباحثين وحتى مواطنين عاديين، من خلال مقالاتها التي تطل عليهم اليوم شهريا بعد أن كانت تصدر كل ثلاثة أشهر.