إحياء لذكرى الاستقلال نظمت المديرية العامة للأمن الوطني وقفة ترحم على أرواح شهداء الثورة التحريرية بحضور وزيرا الداخلية والجماعات المحلية والمجاهدين السيدان دحو ولد قابلية ومحمد الشريف عباس إلى جانب المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل. وبالمناسبة قرئت فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الجزائر كما وضعت باقة من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة. وسطرت المديرية العامة للأمن الوطني في إطار إحيائها للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب برنامجا ثريا على مستوى كل الولايات، حيث أوضح رئيس خلية الإعلام بالمديرية السيد جيلالي بودالية في تصريح للصحافة على هامش تنظيم وقفة ترحم على أرواح شهداء الثورة بمقر المديرية العامة أن جهاز الأمن سطر بمناسبة هذه الذكرى العديد من الأنشطة التربوية، الثقافية، والرياضية على مستوى كل الوحدات الجمهورية للأمن الوطني ومدارس الشرطة وبعض المقرات الولائية للأمن الوطني وكذا بأمن الدوائر والأمن الحضري. ويتضمن البرنامج إلقاء العديد من المحاضرات حول تاريخ الثورة المجيدة يلقيها بعض المؤرخين وصناع هذه الثورة وينشط بعضها الآخر ضباط وضباط صف من سلك الأمن. كما تشكل المناسبة من جهة أخرى فرصة لمصالح الأمن لتحسيس مختلف فئات المجتمع خاصة الشباب بمخاطر حوادث المرور وذلك من خلال إلقاء عدد من المحاضرات وتنظيم معارض متخصصة. واعتبر السيد بودالية بأن الاحتفالات بعيدي الاستقلال والشباب ليست مجرد تواريخ وإنما هي محطة هامة للوقوف على أمجاد الأسلاف وتضحياتهم، داعيا في نفس الوقت الشباب الجزائري إلى الاعتبار والعمل سويا على بناء صرح الجزائر.