أجرى الجيش و قوات خفر السواحل فى كوريا الجنوبية اليوم الجمعة مناورة دفاعية مشتركة قبالة جزر" دوكدو " فى أقصى شرق البلاد (المعروفة باسم تاكيشيما فى اليابان) لإحياء ذكرى " يوم دوكدو " وسط تصاعد حدة التوتر مع اليابان حول السلسلة الصخرية وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ويى يونج- سيوب للصحفيين فى مؤتمر صحفي ان هذه المناورة "تتم كجزء من الاجراءات للرد على المدنيين اليمينيين المتشددين اليابانيين الذين سعوا الى الهبوط بصورة غير شرعية على الجزر " و أضاف ويى إن جزر "دوكدو" هي "جزء من أراضى كوريا الجنوبية تاريخيا وفعليا" مشددا على أن المناورة ستبين لليابان" إصرار الجيش على الدفاع عن الجزر تحت أى ظروف" وكانت كوريا الجنوبية قد احتفظت بكتيبة شرطة صغيرة منذ عام 1954 فى الجزر التى تبعد نحو 90 كلم جنوب شرق جزيرة" أوليونج" التابعة للدولة و يذكر أن سيول تجرى مناورات دفاعية مرتين فى العام منذ عام 1986 بالقرب من جزر "دوكدو" الا ان مناورة اليوم "غير مسبوقة من حيث انها تضمنت تدريبات على عمليات الانزال البرى من قوات البحرية " وفقا لما ذكرت وكالة أنباء (يونهاب) ونفذ بعض اعضاء فريق التدمير تحت الماء تدريبا على الانزال البرى من مروحيات و تجدر الاشارة الى ان المناورة التى نفذت لمدة حوالى 4 ساعات ابتداء من من الساعة الثامنة صباحا حشدت 5 سفن حربية بما فيها مدمرات يبلغ وزنها 3200 طن وسفينة دورية لخفر السواحل . كما شارك فى المناورة 2 من الطائرات المقاتلة من طراز اف -15كيه والعديد من المروحيات . تجدر الاشارة الى العلاقات الدبلوماسية بين سيول وطوكيو توترت منذ تقلد شينزو ابى منصب رئيس الوزراء فى اواخر عام 2012 كما ان الحكومة التى يتراسها ابى اجرت اول استطلاع بين اليابانيين فى شهر جوان الماضي بخصوص انتماء الجزر الى اليابان او كوريا الجنوبية وأعدت وزارة الخارجية اليابانية فيديو يزعم سيادتها على الجزر وقامت بتوزيعه على الانترنت يوم 16 اكتوبر الجاري مما ادى الى رد فعل" شديد "من حكومة كوريا الجنوبية لكن رئيسة كوريا الجنوبية بارك جيون -هاى لم تقوم بزيارة دولة الى اليابان منذ توليها السلطة فى فيفري الماضي بينما زارت الصين فى شهر