سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"جلول واللاعبون كانوا في نزهة بتونس، أحمله مسؤولية أزمة النتائج كاملة، هو عديم الشخصية لأنه خان ثقتنا ببساطة" كمال سعودي الرجل الثاني في النصرية يفتح النار على المدرب زهير جلول ويكشف كل شيء ل"الفجر"
وزن اللاعبين ارتفع ب4 كلغ بعد الجولة الثامنة فهل هذا يُعقل؟ اللاعبون يتحملون مسؤولية ما يحدث للفريق لأنهم تستروا على أمور كثيرة حدثت في عهد زهير جلول فتح الرجل الثاني في مجلس إدارة نصر حسين داي، كمال سعودي، النار على المدرب السابق للفريق زهير جلول، محملا إياه مسؤولية ما يحدث للملاحة، التي تتخبط في أزمة نتائج، أعاد أسبابها المتحدث إلى سوء التحضير، مؤكدا أن اللاعبين كانوا في نزهة خلال التربصين اللذين أقيما بطلب من مساعد المدرب الوطني الأسبق، حيث وفرت لهم الإدارة جل الإمكانيات لإعداد العدة جيدا لتحقيق انطلاقة قوية في بطولة الرابطة الثانية الاحترافية من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، عبر العودة إلى حظيرة الكبار في نهاية الموسم، لكن الرياح سارت بما لا تشتهي السفن، حيث ضيع رفقاء خيثر ما لا يجب أن يضيع، حيث أهدروا نقاطا بالجملة فوق ميدانهم، إثر تعادلهم مع أندية متواضعة على غرار الصاعدين الجديدين اتحاد الشاوية وأمل بوسعادة وكذا أمل مروانة، كل منها عاد بنقطة ثمينة إلى دياره، يضيف المتحدث. ”الإدارة كانت تظن أن مدربا اشتغل مع سعدان وأشرف على لاعبين مثل زياني وعنتر يحي لن تثقل كاهله قيادة النصرية إلى تحقيق الصعود” كما اعتبر سعودي أن جلول خان ثقة المسيرين، ولم يؤد الأمانة، قائلا: ”جلول خاننا بعدما وضعنا فيه ثقة عمياء، فحسبنا أنه رجل المهمات الكبيرة، فوفرنا له وللاعبيه جل الشروط للتحضير، لكننا لم نجن سوى أسوأ النتائج.... نوكل ربي عليه”، مضيفا يقول: ”كنا نظن أن جلول قادر على قيادة سفينة النصرية إلى الصعود، من باب أننا ما نملكه من معلومات عنه كاف لتحقيق ذلك، كونه عمل إلى جانب المدرب الوطني المعروف رابح سعدان، فضلا عن تعامله مع لاعبين كبار من طينة عنتر يحي، زياني، بلحاج وغيرهم، لكن في الأخير أبان عن حقيقة أمره، فهو مدرب يفتقد للشخصية ولا يستحق تدريب فريق ينشط في أدنى البطولات”. هذا وراح ذات المتحدث يلوم اللاعبين أيضا، الذين خذلوا الفريق والإدارة والأنصار، لأنهم تستروا على ما حدث في التربصين اللذين أجراهما في تونس، فهم مسؤولون أيضا وعليهم تحمل غضب الأنصار وسخطهم، قائلا أيضا: ”لقد سمعت ما حدث في تونس عبر بعض الأطراف، فاللاعبون مسؤولون عما يحدث لنا، فهم عديمو الضمير المهني، ونحن الذين نوفر لهم كل شيء، لقد ظلموا الفريق وعليهم أن يتحملوا العواقب”، هذا وأضاف محدثنا: ”هل يعقل أنه وبعد ثماني جولات، بإمكان اللاعب أن يزداد في الوزن بأربعة كلغ، إنه أمر لا يعقل”. إفتيسان: ”لا أريد الحديث عن ماضي الفريق، وسنعمل على تصليح ما يجب إصلاحه” من جانب آخر تفادى المدرب يونس إفتيسان الحديث عن ماضي الفريق، مكتفيا بالقول: ”لقد وجدت النصرية في كارثة وسأعمل على تصليح ما يجب إصلاحه”. وأبان المدرب السابق لاتحاد البليدة عن إرادة كبيرة خلال التدريبات، على أمل إيجاد الحل وإعادة الثقة في اللاعبين قبل تبخر كل آمالهم في البقاء على صلة بكوكبة المقدمة.