تتواصل الأزمة الإدارية لفريق اتحاد حجوط، بالرغم من النتائج الإيجابية التي يحققها النادي في الأسابيع الأخيرة، حيث فاز على اتحاد الشاوية برباعية دون رد، وبعدها عاد بالتعادل الإيجابي من بلعباس، وأول أمس عاد بنقطة التعادل أيضا من بوسعادة، إلا أن الأمور الإدارية لم تستقر وسفينة الفريق توشك على الغرق، وهذا بعد أن رفض أعضاء الديريكتوار الذين تم تعيينهم الأسبوع الفارط تولي المهمة، فلا النتائج الإيجابية حفزتهم على قبول المهمة ولا مطالب الأنصار الذين استبشروا خيرا بعد تعيين 7 أشخاص الأسبوع الفارط من مسيرين قدامى ورجال أعمال لتولي المهمة، لكن الأوضاع انقلبت رأسا على عقب في الفريق بعد مباراة أمل بوسعادة حيث أعلن الأعضاء انسحابهم الجماعي وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية، وكشف أحد الأعضاء في تصريح ل”الفجر” أن الأمور تبقى غامضة في النادي، ما جعلهم يفضلون الانسحاب، لكن مصادر عليمة ببيت اتحاد حجوط كشفت أن الأعضاء كانوا يرغبون في سحب الثقة نهائيا من رئيس الجمعية الرياضية محمد زيداني، لكن هذا الأخير رفض التنحي عن منصبه بما أنه خسر الكثير من الأموال على النادي، فضلا عن تردد بعض الأعضاء بسبب ضغط عائلاتهم عليهم، ليبقى الفريق هو الخاسر الأكبر وسيتأثر من دون شك من هذه الأزمة الإدارية. وكشفت ذات المصادر أيضا أنه من المرتقب أن يتم عقد اجتماع بحر الأسبوع الجاري لمحاولة إيجاد أرضية اتفاق بين جميع الأطراف لضمان النتائج الإيجابية التي يسجلها أشبال المدرب فريد زميتي حاليا.