يشارك حاليا الفنانان الجزائريان زوليخة بوعبد الله ومحمد بورويسة، والفرانكو -جزائريين زينب سديرة وقادر عطية، بإبداعاتهم في معرض جماعي للفن المعاصر الإفريقي بمتحف فرانكفورت للفن المعاصر بألمانيا، تستمر فعالياته إلى غاية جويلية 2014 ويجمعهم ب 53 فنانا إفريقيا من إفريقيا والمهجر وفقا للمنظمين. وتحت عنوان ”الكوميديا الإلهية: الفردوس الجحيم المطهر من خلال تطلعات الفنانين الأفارقة المعاصرين”، يعرض هؤلاء الفنانون أعمالهم من صور فوتوغرافية وأعمال مركبة وغيرها، حيث تتطرق لمختلف ”الأفكار الفلسفية والدينية والأخلاقية التي تناولتها الملحمة الشعرية من القرن ال14 ”الكوميديا الإلهية” للشاعر الإيطالي أليغييري دانتي. وتعتبر زوليخة بوعبدالله، مصورة فوتوغرافية وتشكيلية وصانعة أفلام فيديو وأعمال مركبة تخرجت في 2002 من المدرسة الوطنية العليا للفنون سارجي - بونتواز بفرنسا، وشاركت بوعبد الله التي تعيش وتشتغل بين فرنسا والمغرب في عدة معارض بفرنسا، النمسا، مالي والسينغال ومن تتويجاتها ”جائزة أبراج كابيتل للفنون” و”جائزة موريس” للفن المعاصر”. بدوره حل محمد بورويسة، ضيفا على مختلف المعارض الدولية، كما تحصل على العديد من الجوائز الفرنسية أهمها جائزة فوا أوف”آرل -2007”، وجائزة مؤسسة بلاشير ”آبت - 2010”، وكان أيضا من أبرز المتنافسين على جائزة بيكتت الدولية للصورة الفوتوغرافية (بري بيكتت) في 2012. وتتميز زينب سديرة بإبداعاتها التي شاركت بها في مختلف التظاهرات الدولية وتحصلت عبرها على عدة جوائز أهمها ”سام آرت بروجكتس” 2009 للفن المعاصر بباريس وجوائز أخرى من إنجلتراومالي. ومن الفنانين المشاركين في هذا المعرض الذي يسلط الضوء على جماليات الفن الإفريقي في فترة ما بعد الاستعمار، غادة عامر من مصر وجلال غسطلي من تونس وماجدة خطاري من المغرب وجاين ألكسندر من جنوب إفريقيا وبيري بيكلي من زيمبابوي وشيخ نياس من السينغال.