يشارك حاليا الفنانان الجزائريان زليخة بوعبد الله ومحمد بورويسة والفرانكو جزائريين زينب سديرة وقادر عطية، بإبداعاتهم في معرض جماعي للفن المعاصر الإفريقي بمتحف "فرانكفورت" للفن المعاصر بألمانيا الذي تستمر فعالياته إلى غاية جويلية القادم وبمشاركة 53 فنانا تشكيليا إفريقيا. وتحت شعار "الكوميديا الإلهية.. الفردوس الجحيم المطهر من خلال تطلعات الفنانين الأفارقة المعاصرين"؛ يعرض هؤلاء الفنانين أعمالهم من صور "فوتوغرافية" وأعمال مركبة والتي تتطرق لمختلف الأفكار الفلسفية والدينية والأخلاقية التي تناولتها الملحمة الشعرية من القرن ال14. وتعتبر زليخة بوعبدالله وهي من مواليد مدينة موسكو في عام 1970، مصورة "فوتوغرافية" ورسامة تشكيلية وصانعة أفلام فيديو وأعمال مركبة وتخرجت في 2002 من المدرسة الوطنية العليا للفنون سارجي بونتواز بفرنسا، حيث شاركت في عدة معارض في النمسا ومالي والسنغال وفرنسا. ومن تتويجاتها "جائزة أبراج كابيتل للفنون" و"جائزة موريس" للفن المعاصر. وحل المصور الفوتوغرافي ومخرج أفلام الفيديو محمد بورويسة، ضيفا على مختلف المعارض الدولية، وتحصل على العديد من الجوائز الفرنسية أهمها جائزة "فوا أوف" وجائزة مؤسسة بلاشير. وكان أيضا من أبرز المتنافسين على جائزة "بيكتت" الدولية للصورة "الفوتوغرافية". ومن الفنانين المشاركين في هذا المعرض الذي يسلط الضوء على جماليات الفن الإفريقي في فترة ما بعد الاستعمار، غادة عامر من مصر وجلال غسط من تونس والمغربية ماجدة خطاري وجاين ألكسند من جنوب إفريقيا وآخرون.