أعلنت وزارة النقل عن تنظيم الجلسات الكبرى يومي 3 و4 ديسمبر المقبل بقصر الأمم الصنوبر البحري، والتي ستسمح بدراسة شاملة وتحليل معمق لمختلف المراحل التي مر بها القطاع، وتتيح الفرصة لإحصاء النقائص المسجلة حاليا في القطاع الذي له دور استراتيجي في التنمية الوطنية وفي حياة المواطن. وتكتسي الجلسات الوطنية الكبرى للنقل أهمية بالغة بالنسبة لقطاع النقل في بلادنا باعتباره واجهة للاقتصاد الوطني، لأن قطاع النقل بمختلف أنماطه، الجوي، البحري، البري، والحضري يتطلب إجراء تحليل منهجي للوضعية السائدة على مستوى أنشطته كالنقل الجوي، والنقل الموجه للأشخاص (المترو، الترامواي، والمصاعد الهوائية) والنقل بالسكك الحديدية والحافلات والطاكسي. وستكون هذه الجلسات مفتوحة على كل الكفاءات من داخل القطاع ومن خارجه، وستمكن من تحديد كل الجوانب السلبية التي تعيق نشاطه من الخروج بتصور منهجي وفعّال لإيجاد الحلول اللازمة لجعل قطاع النقل قطاعا منتعشا بالمشاريع الكبرى التي هي قيد الانجاز. وفي هذا الإطار، سيكون للخبراء والشركاء الاجتماعيين المشاركين في هذه الجلسات ”دورا هاما” للمساهمة في اقتراح التدابير والإجراءات المستعجلة على المديين المتوسط والبعيد، لجعل كل نمط من أنماط النقل بالمقاييس نفسها المعمول بها دوليا في مجال الاستغلال وتقديم خدمات نوعية.