أكد وزير النقل عمار غول اليوم الإثنين بالجزائر على تشجيع الشراكة الجزائرية الفرنسية في مجال إنجاز المشاريع و صيانة التجهيزات والتسيير والتكوين حسبما أفاد به بيان للوزارة. وخلال لقاء جمعه بسفير فرنسا بالجزائرالسيد أندري بارنت إتفق الطرفان على "العمل سويا من أجل إنجاح هذا التعاون المثالي علما أن المشاريع قائمة لإنشاء شركات مختلطة في تركيب المصاعد الهوائية وعربات السكك الحديدية والمنصات اللوجيستية في إطار إنعقاد الإجتماع الأول للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى في منتصف شهر ديسمبر 2013". وفي نفس السياق لفت السيد غول إلى "أهمية الشراكة بين البلدين في مجال النقل" داعيا إلى "بذل المزيد من الجهود لتتماشى والقدرات العديدة التي يتوفر عليها برنامج تنمية القطاع في مختلف أنماطه الجوي و البحري و البري". كما أشار الوزير بهذا الصدد إلى العديد من مشاريع تحديث و تكثيف شبكة السكك الحديدية التي سيتجاوز طول خطها 12.500 كلم في آفاق 2020 و مشاريع الترامواي وميترو هران. ومن جهته نوه السيد بارنت ب "كثافة و نوعية هذا التعاون" راجيا أن "يكون مثاليا حقا" مؤكدا عزمه على "العمل من أجل مضاعفة الشركات المختلطة على غرار الشركة المختلطة المكلفة بتركيب عربات الترامواي". ودار اللقاء أيضا بين الطرفين حول التعاون الثنائي في قطاع النقل الذي يوفر إمكانيات هامة لتعزيز التبادلات سواء فيما يخص إنجاز المشاريع أو الدراسات.