أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أن ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية ستدمر في البحر، على متن سفينة تابعة للولايات المتحدة، فيما أبدت حوالي 20 شركة اهتمامها بالمشاركة في عملية تدمير الترسانة الكيماوية السورية. وجاء في بيان للمنظمة أن “المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، قال إن عمليات تدمير أسلحة سورية الكيماوية ستجري في البحر، على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي، من جهة أخرى أعلنت مصادر في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن أكثر من 20 شركة أبدت اهتمامها بالمشاركة في مهمة تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، دون الكشف عن هوية هذه الشركات، وقال بيمو بيكاري المدير التنفيذي في شركة “إيكوكيم“ المملوكة للدولة في فنلندا في حديث لوكالة “رويترز“ أن شركته أبدت اهتمامها بالأمر، وكانت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية قد دعت قبل أسبوع الشركات المهتمة إلى إعلان رغبتها في تدمير نحو 800 طن من المواد الكيميائية و7.7 مليون لتر من النفايات السائلة، فيما صرح المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو أمس الأول أن المنظمة قررت مضاعفة عدد المفتشين الدوليين في سوريا بما يتماشى مع الأعمال المخطط تنفيذها خلال الأسابيع القادمة والمرتبطة بتجميع المواد الكيماوية من المواقع، الشحن، التفريغ وغيرها من الأنشطة، مشيرا الى أن المنظمة سترفع عدد المفتشين إلى 30 شخصا تقريبا، حيث يرابط في دمشق منذ تاريخ السادس نوفمبر فريق أممي مكون من 14 مفتشا يتم استبدالهم خلال الأبوع الأول من الشهر الداخل، في انتظار الكشف يوم 7 ديسمبر عن الخطة المفصلة لإتلاف الأسلحة الكيماوية خارج الأراضي السورية، على أن يتم تدمير المواد الأكثر خطرا قبل ال 31 مارس القادم، وباقي المواد في أجل أقصاه 30 جوان من السنة المقبلة.