نددت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بكل التصريحات التي أطلقتها أطراف وجهات بمحاولتها تبني ملف وقضية هذه الفئة والتحدث باسمها، مؤكدة أنها ستواصل عملها ونضالها النقابي بكل الطرق السلمية، رافضة تسييس القضية من طرف ”انتهازيين”. وأصدرت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب” بيانا عبرت فيه عن استياءها من تصرفات بعض الجهات والأطراف والتي صارت تتحدث باسم فئة عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية ومحاولتها تبني مطالبها وقضيتها. وأوضحت اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية ”سناباب” أنها ”الممثل الشرعي لهذه الفئة، وهي تتبرأ من كل تصريح قامت به تلك الأطراف والجهات والتي هي غير معنية بها، وأنها ستواصل عملها النضالي بكل الطرق السلمية ولا تريد تسييس القضية من تلك الأطراف والجهات”. والسياق ذاته، أكد رئيس اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية بولسينة محمد أنه ”المنسق الوطني ويتبرأ من كل من يتكلم باسمنا، ونحن الممثل الشرعي للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية في الميدان، ونحن من نقوم بالوقفات وليس هؤلاء الإنتهازيون، محاولة منهم لتسييس القضية”، مشيرا في رده على تصريحات وزير العمل محمد بن مرادي أنهم ”لن يتنازلوا عن مطلبهم الشرعي وهو منصب عمل دائم لضمان العيش الكريم”. وطالب المتحدث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإصدار قرار رئاسي لإدماج هاته الفئة في مناصب عمل دائمة، وتمكين كل شاب مستفيد من عقد من الحصول على منصب عمل دائم، مشيرا إلى أن ذلك هو الهدف الأساسي للجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية.