7 ملايير سنتيم لتهيئة أحياء بورڤيڤة أعلن رئيس بلدية بورڤيڤة أن هذه الأخيرة استفادت من غلاف مالي قدره 7 ملايير سنتيم، المخصصة على حد توضيحاته لتهيئة المسالك الداخلية للمدينة والأحياء السكنية، وكذا شبكة صرف المياه القذرة في ظل المعاناة اليومية التي بعيشها السكان المتضررون، والذين طالما نادوا بتسوية أوضاعهم الاجتماعية القاهرة منذ سنين، خصوصا أن الطرقات البلدية في حالة متقدمة من التدهور ظلت على حالها دون أن تستفيد من أي برامج تهيئة رغم تعاقب المنتخبين المحليين. مناصرو وداد حطاطبة يستعجلون أشغال ملعب الشهيد رويبي أرجع مناصرو وداد حطاطبة لكرة القدم تدهور مستوى فريقهم في مؤخرة الترتيب بعد النتائج السلبية التي ما فتئ يسجلها رفقاء القائد فارس من جولة لأخرى في بطولة الجهوي الأول برابطة البليدة، وبدأوا في استقبال منافسيهم بموزاية ووادي العلايق في ولاية البليدة، قبل أن يتحولوا إلى أرضية ملعب فوكة بتيبازة، إلى أشغال ملعب الشهيد رويبي بالحطاطبة لتفريش العشب الاصطناعي من الجيل الرابع التي لم تنته بعد، وكلفت الفريق 08 خسارات كاملة، بينما لا يوجد في رصيده إلا نقطتيان فقط تحصل عليهما في استقباله لفريق الروينة من رابطة عين الدفلى على أرضية ملعب موزاية، وقصر الشلالة من رابطة المدية بملعب فوكة.مدير الشباب و الرياضة لولاية تيبازة، في رده على سؤال ”الفجر” حول إمكانية مساعدة وداد حطاطبة لخروجه من أزمته الخانقة التي عصفت به، أرجع تأجيل استلام ملعب الحطاطبة إلى وقت لاحق لعدم تمكن البلدية من هدم الجدار الشرقي للأرضية ووضع حد لتسربات الأمطار والمياه القذرة الى الأرضية، بإنجاز شبكة التطهير المياه، حيث أخذت هذه العملية على عاتق ”الديجياس”، إضافة إلى تفريش الأرضية بالعشب الاصطناعي من الجيل الخامس والذي قدره محدثنا ب03 ملايير سنتيم.. وهي نفس القيمة أو أكثر المخصصة لملاعب القليعة، الشعيبة، ڤوراية، سيدي اعمر واحمر العين، حيث فرق هذه الأخيرة لكرة القدم تستقبل منافسيها بكل من تيبازة، شرشال، وفوكة التي أعطيت بها إشارة إنجاز مركب لتجمع المنتخبات الوطنية. الأمطار الأخيرة تكشف عيوب التهيئة لم يخف مواطنو ولاية تيبازة استياءهم من وضعية الطرقات عقب تهاطل الأمطار الأخيرة، حيث كشفت عيوب البلديات بفعل معاناة مواطنيها أثناء تساقط الأمطار واحتجاجاتهم المتواصلة على تقاعس المنتخبين المحليين، لانعدام مشاريع تنموية وأدنى المرافق الضرورية، حيث لا قنوات صرف المياه ولا بالوعات في المسالك الداخلية والطرقات التي تحولت إلى برك مائية وأودية زادت من الوضع المأسوي حدة، وصعبت من مهمة المواطنين المتضررين في الالتحاق بمنازلهم وأماكن العمل، ناهيك عن التسربات المائية التي ألحقت بمنازلهم في ظل الانقطاعات الكهربائية التي حولت فرحتهم بنزول الأمطار إلى نقمة. المقصون من الترحيل ببلدية بورڤيڤة ينتفضون أقدم، صبيحة أمس الأول، المقصون من عملية الترحيل لمشروع 250 مسكن اجتماعي ببلدية بورڤيڤة جنوبي تيبازة، على غلق مقر البلدية وتعطيل مصالح المواطنين، احتجاجا على تماطل السلطات المحلية في ترحيلهم إلى السكنات الجديدة التي بقيت مغلقة منذ مدة طويلة، رغم أن السلطات كانت قامت بترحيل عائلات إلى سكنات جديدة، دون إدراج المقصيين في العملية بحجة أن انتظار الصندوق الوطني للسكن والبطاقية الوطنية للسكن دام طويلا، على حد تعبيرهم في هذا السياق. وتجمع العشرات من المحتجين أمام مقر البلدية مانعين الموظفين والمواطنين من الدخول إلى المصالح المعنية، عندما طالبوا بحضور والي الولاية ورئيس الدائرة لتبليغ انشغالاتهم، مؤكدين أن احتجاجهم سيستمر لاحقا في حال عدم وجود حلول عاجلة وملموسة. وأكد المحتجون، خلال تجمعهم أمام مقر البلدية على شكل اعتصام، أنهم يعيشون وضعية كارثية في بيوت قصديرية وأخرى لا تتوفر على شروط الحياة الكريمة، بينما كانت السلطات الولائية قد قامت بعملية ترحيل للعائلات القاطنة في البيوت الهشة لفائدة كل من حي محمد عماري وحي معمري محمد وكحال عبد القادر 1و2 والمذبح البلدي، مشيرين إلى أنهم تلقوا وعودا من طرف السلطات المحلية لترحيلهم في آجال لا تتعدى الشهرين، لكن بدون جدوى، لأن المدة مددت إلى أزيد من 04 أشهر، وأزمتهم لاتزال على حالها، حيث تعيش العائلات المتبقية بمجمعاتهم السكنية المحاطة ببقايا الحطام التي تراكمت بعد عملية الهدم الأولى، فيما بقي هؤلاء دون كهرباء ولا ماء، في ظل المعاناة التي يتجرعونها بسبب برودة الطقس والأمطار المتساقطة. وقد استقبل رئيس البلدية ممثلين عن المحتجين، مؤكدا لهم أن حل مشكلة السكن التي يطالبون بحلها، ليست بيده وإنما من صلاحيات مصالح الدائرة والولاية، مشيرا إلى انتظار رد البطاقة الوطنية للسكن، على حد قوله لهؤلاء.