التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الدليل بالرويبة تسليط 5 سنوات حبسا في حق شاب في العشرينيات من العمر، كونه ينتمي إلى عصابة أشرار مختصة في حيازة والمتاجرة في المخدرات، وهي نفس العقوبة التي طالت أربعة متهمين آخرين. حيثيات القضية، حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى ورود معلومات لدى مصالح الأمن شرق العاصمة مفادها وجود أشخاص يشتبه تورطهم في ترويج السموم القاتلة بين الشباب بمنطقة الرغاية، ليتم ترصد تحركات البعض منهم لتتمكن المصالح ذاتها من توقيف أعضاء العصابة بحوزتهم كميات معتبرة من الكيف المعالج وأقراص مهلوسة، إلى جانب مبلغ مالي معتبر تعد عائدات بيعهم للمخدرات. المتهمون الثلاثة لدى مثولهم أمام هيئة المحكمة أنكروا علاقتهم بالمخدرات، مؤكدين أن المتهم الرئيسي هو شاب في عقده الثاني من العمر، هددهم باستعمال السلاح الأبيض لمساعدته في ترويج تلك السموم مقابل مبالغ مالية، وهو ما نفاه المتهم، مؤكدا أن جميع أعضاء العصابة تنشط في المتاجرة بتلك السموم منذ 3 سنوات. وأمام الوقائع السالفة الذكر أجلت هيئة المحكمة النطق بالحكم لموعد لاحق.