أفصحت الطبعة العاشرة التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة بخصوص مسابقة القصة القصيرة، عن قائمة الأسماء المتوجة بجوائزها الستة، حيث افتك القاص قدور مهداوي الجائزة الأولى في فئة القصيرة باللغة العربية عن نصّه ”أريد أن أموت جمبلا”، وعادت الثانية والثالثة تباعا في الفئة ذاتها إلى ليامين بن لحسن تومي وعدة خليل. كما حاز بلغربي بشير الجائزة الأولى في المسابقة عن قصته المكتوبة بالفرنسية ”لا أحمل أبدا ساعة”. منافسة القصيرة القصيرة باللغة الفرنسية، عرفت أيضا تتويج القاصين الشابين شايب لامية وتوشان فؤاد بالجائزتين الثانية والثالثة، في الدورة العاشرة التي حملت شعار ”الجزائر سلم وأمل”. وفي الإطار ذاته تنظم مؤسسة فنون وثقافة يوم غد بالمركز الثقافي لوادي قريش بالعاصمة، حفلا على شرف الفائزين بالجوائز الستة، وسط حضور أعضاء لجنة التحكيم وشخصيات أدبية وثورية، على غرار المجاهدة فاطمة أوزغان ومحمد غافير وكذا الأستاذ علي بطاش، الذي سيكون له لقاء مع الجمهور للحديث عن كتابه ”جرائم فرنسا”، يتخلله التطرق إلى أحداث مظاهرات 11 ديسمبر 1960. وتأتي هذه المبادرة انطلقت في ال20 أوت إلى غاية ال20 أكتوبر الماضيين من أجل إرساء ثقافة الكلمة المعبرة والعابرة، ووفقا للشعار فإنّها تعدّ منبرا مفتوحا وفضاء حرا أمام الإبداعات الفكرية والمواهب الناشئة، إلى جانب الأقلام المسترسلة ذات الحس الأدبي، مع العلم أنها بمثابة فرصة تضعها المؤسسة ذاتها لجميع شرائح المجتمع وفئاته المختلفة حسب اللغة التي يخترها المتنافسون في المسابقة.