تنظم اليوم مؤسسة فنون وثقافة بمسرح الهواء الطلق العادي فليسي بالعاصمة، حفلا فنيا على شرف الفائزين في الطبعة التاسعة لمسابقة القصة القصيرة لعام 2012 ، والتي تزامنت الاحتفالات الخاصة بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية تحت شعار " الجزائر ، خمسون سنة بعد الاستقلال ". و كانت قد أسفرت نتائج لجنة التحكيم بتتويج القاصة كريمة بن دراج بالجائزة الأولى في اللغة العربية الكلاسيكية، أما الجائزة الثانية فعادت للقاص محمد العربي بن رشيد دغدوغ، في حين نالت فاطمة قيدوش المرتبة الثالثة، أما في اللغة العربية العامية فقد فازت بالمرتبة الأولى فاطمة غول، بينما تحصلت سارة مباركي على الجائزة الثانية، وتحصلت القاصة زايد بريك فوزية بالجائزة الأولى في الصنف المتعلق باللغة الفرنسية، وسمية أولمان بالجائزة الثانية ونالت فاطمة رحال الجائزة الثالثة، فيما تم حجب الجوائز في الّلغة الأمازيغية الجدير بالذكر، أن مسابقة القصة القصيرة أصبحت تقليدا من صنع مؤسسة فنون و ثقافة دخلت عامها التاسع خلال هذه السنة ، وواصلت رحلتها رغم الظروف سائدة و التي تعرفها كل سنة، و تهدف هذه المسابقة حسب المنظمين إلى اكتشاف مواهب شبانية جديدة في مجال الكتابة لا سيما في القصة القصيرة، مشيرين إلى أن أكثر ما ميز طبعة هذه السنة الرغبة في التعبير عن الأهداف التي رسمتها مؤسسة فنون و ثقافة في تمرير ثقافة أدبية واعدة صنع الكلمة المعبرة كأسلوب لإرساء التقاليد الأدبية و الفنية. و في ذات السياق تعلن مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر عن إعلان أسماء الفائزين خلال الدورة التاسعة لمسابقة القصة القصيرة والتي جاءت مواكبة لتظاهرة الاحتفالات بخمسينية الاستقلال و عيد الشباب حيث ارتأت من خلال هذا الموعد توطيد العلاقة بين التاريخ و الذاكرة الشعبية و إرساء ثقافة الكلمة المعبرة و العابرة بين سطور هؤلاء المشاركين التي تحمل في طياتها معان سامية. و بهذا الاعتبار تكون هده التظاهرة التي هي جزء لا يتجزأ من النشاطات الثقافية و الفنية التي تسهر مؤسسة فنون و ثقافة على إنجازها عاملا أكيدا و تقليدا فريدا للاحتفال بها كل عام. نسرين أحمد زواوي