قادة العالم يشاركون اليوم في تأبينية نيلسون مانديلا يشارك نحو 60 رئيسا من شتى أنحاء العالم في تأبينية الرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا التي ستقام اليوم بملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ قبل أن يوارى الثرى الأحد المقبل، ما يعكس مكانته لدى قادة وشعوب العالم. يتصدر قائمة المشاركين في مراسم تأبين الزعيم الإفريقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ووفقا لحكومة جنوب إفريقيا سينضم قادة الدول والزعماء إلى نحو 95 ألف شخص يشاركون في مراسم التأبين بملعب سوكر سيتي بجوهانسبرغ الذي استضاف مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم عام 2010، كما تضم قائمة الحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الألماني يواخيم غاوك ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو وملك هولندا وولي عهد أسبانيا، ويحضر ثلاثة من رؤساء أمريكا السابقين القداس وهم جورج دبليو بوش وبيل كلينتون وجيمي كارتر، الى جانب ممثلي باقي الدول من القارات الخمس، وشهدت جنوب إفريقيا أمس الأول يوما وطنيا للصلاة تكريما لروح ” ماديبا ” توجه فيها الملايين من المواطنين في شتى أنحاء البلاد إلى الكنائس وأقاموا تجمعات رددوا خلالها الصلوات والترانيم من أجل الزعيم الراحل، حيث يسجى جثمان مانديلا أيام الأربعاء والخميس والجمعة بمقر الحكومة في بريتوريا على أن تقام الجنازة الرسمية الأحد المقبل بمسقط رأسه في قرية كونو بإقليم الكاب الشرقي. تبرئة 70 ناشطا في قضية اقتحام البرلمان الكويتي برأت محكمة كويتية أمس 70 ناشطا معارضا بينهم تسعة نواب سابقين من تهمة اقتحام مبنى مجلس الأمة قبل سنتين، وأكّد القاضي هشام عبد الله براءة جميع المتهمين من تهم اقتحام مبنى عام والاعتداء على الشرطة ومقاومة السلطات وإلحاق أضرار بممتلكات عامة. وكان المئات من ناشطي المعارضة دخلوا الى مبنى مجلس الأمة في ال 16 نوفمبر 2011 للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء حينها الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح واتهامه بالفساد، حيث استقال الشيخ ناصر بعد أسبوعين وتشكلت حكومة جديدة وحُل مجلس الأمة وتمت الدعوة الى انتخابات جديدة. وشهدت الكويت خلال السنوات الأخيرة عددا كبيرا من التظاهرات ضد الحكومة، ومنذ منتصف 2006، هزت الكويت سلسلة من الأزمات السياسية المتكررة التي أدت الى حل البرلمان ست مرات وتشكيل نحو 12 حكومة. مئة ألف متظاهر يجتاحون شوارع بانكوك خرج أمس حوالي مئة ألف شخص في مظاهرات عارمة تطالب بإسقاط الحكومة التايلاندية التي يتهمونها بالفساد والفشل على الرغم من إعلان رئيسة الحكومة عن قرار حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وقال مسؤول من مركز الأزمة الذي شكّل لمواجهة حركة الاحتجاج هذه والمستمرة منذ أكثر من شهر، أن عدد المحتجين قدر بمئة ألف شخص، فيما دعا زعيم المتظاهرين المناهضين للحكومة التايلاندية سوثيب ثوغسوبان أنصاره الى مواصلة المعركة وعدم الوثوق في قرار رئيسة الحكومة ينغلوك شيناواترا التي أعلنت حل البرلمان، مؤكدا أن هدف المعارضة هو إسقاط نظام ” ثاكسين ” في إشارة الى ثاكسين شيناواترا، شقيق رئيسة الحكومة الذي تتهمه المعارضة بتسيير الحكومة من أرض المنفى. وكانت رئيسة الوزراء دعت فجر أمس الى إجراء انتخابات تشريعية سريعة بعد قرارها حل البرلمان بموافقة الملك، وعقب إعلان نواب المعارضة استقالتهم من البرلمان ما عقد الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أسبوعين.