قتل شخص واحد بالرصاص وأصيب 10 آخرون في بانكوك، عاصمة تايلاند، في مواجهات بين معارضي وأنصار الحكومة. وقال مسؤول في الشرطة، إن شابا في ال21 من عمره قتل برصاصتين في جنبه الأيسر، وأفاد بإصابة 3 أشخاص آخرين بالرصاص أيضا. ووقع إطلاق النار إثر مهاجمة متظاهرين مناهضين للحكومة حشدا مواليا كان يستعد للمشاركة في تجمهر داخل ملعب في بانكوك تأييدا لرئيسة الوزراء، ينغلوك شيناواترا، وقد تحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التايلاندية إلى أعمال عنف وشهدت بانكوك إطلاق أعيرة نارية واعتداء حشد من المحتجين على ركاب دراجات نارية ومركبات أخرى قرب تجمع لأنصار رئيسة الوزراء مع تصاعد التوتر وسط محاولات للإطاحة بها. وقالت الشرطة، إن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار في منطقة رامكامهاينج حين هاجم متظاهرون مسلحون بهراوات حافلة وسيارة أجرة واعتدوا بالضرب المبرح على شخصين. وقد حدد المتظاهرون يوم الأحد موعدا نهائيا للإطاحة بالحكومة، وطلبت الشرطة دعما من الجيش لحماية البرلمان ومقر الحكومة الذي يضمّ مكتب رئيسة الوزراء ينجلوك، حيث أزال المتظاهرون المتاريس المنصوبة أمام المقر استعدادا لاحتلاله. وأعلن متحدث باسم الشرطة التايلاندية، أن الجيش سيرسل نحو ثلاثة آلاف عنصر. وكان مئات من المتظاهرين الذين يطالبون برحيل رئيسة الوزراء في تايلاند قد حاولوا السبت اقتحام الحواجز والدخول إلى مقر الحكومة الذي يخضع لحراسة مشددة في بانكوك، حسب متحدث باسم الشرطة في تصريحات للتلفزيون. وقال المتحدث بيا يوتايو "حاول نحو ألفي متظاهر الضغط على الشرطة" موضحا أنهم كدسوا أكياسا من الرمل للمرور فوق الأسلاك الشائكة. وكان قد توسع حراك المناهضين للحكومة هذا الأسبوع بحصار عدد من الإدارات واحتلال أخرى أهمها وزارة المالية ومقر قيادة سلاح البر. ووعد سوثيب ثوغسوبان، نائب رئيس الوزراء السابق وأحد زعماء المعارضة التي رفضت دعوة السلطة إلى الحوار، أن يكون الأول من ديسمبر يوم النصر. وقد اشتعل غضب المعارضة بسبب مشروع قانون عفو اعتبرت المعارضة أنه معد خصيصا لتمكين تاكسين، أخ رئيسة الوزراء، الذي مازال يلعب دورا كبيرا في سياسة المملكة رغم نفيه بتهمة الاختلاس.