دعت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط، وزارة التربية إلى تطبيق ما جاء في المحضر المشترك مع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لتلبية الانشغالات العالقة الخاصة بإدماج الاساتذة، داعية إلى إنصاف الأساتذة المجازين سابقا في الترقيات، فيما تحدثت مصادر تربوية عن حصول ”تجاوزات” على مستوى مديرية التربية بالعاصمة-غرب حول اعتماد السرية في الإعلان عن مسابقات الترقية الخاصة بالمساعدين التربويين. وأكد رئيس اللجنة قلال دحو أنه في يوم 7 من الشهر الجاري اجتمعت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط بالمقر الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”إنباف”، حيث ناقشت محضر تفاوض مع وزارة التربية تكملة للجلسة التفاوضية ليوم 20 أكتوبر المنصرم، والذي تم تثمينه من قبل المجتمعين، وخاصة في ما يتعلق بإدماج أساتذة التعليم الأساسي والمتوسط في الرتب المستحدثة (رئيسي ومكوّن)، قبل أن يتم التمسك بتطبيق ما جاء فيه كليا في إشارة وعلى وجه التحديد إلى الإدماج في رتبتي رئيسي (10 سنوات) ومكوّن (20 سنة) لمن أنهى تكوينه، على أن تتم العملية لمن لا يزال في التكوين، ولمن لم يتكون. وأكد رئيس اللجنة دحو أنه خلال الاجتماع تم توجيه مطالب إلى وزير التربية، على رئيسها المطالبة بالترقية الآلية للأجيال المستقبلية في الرتب المستحدثة، وإنصاف الأساتذة المجازين سابقا في الجمع بين الأقدمية في الطورين من تاريخ التعيين. وختم اجتماع اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط - يضيف المتحدث - بدعوة جميع الأساتذة للتجند والالتفاف حول المطالب ”المشروعة”. وفي شق آخر، أفاد مصدر تربوي بأن الإعلان عن الامتحان المهني الخاص بالترقية إلى رتبة مساعد رئيسي تم بطريقة ”سرية” على مستوى مديرية التربية الجزائر غرب، ما جعل ”المئات من المساعدين لا يشاركون في هذه المسابقة المتعلقة ب21 منصبا”، مضيفا أن ”عدد الذين تمكنوا من المشاركة لا يتجاوز 13 مساعدا وبعضهم لا تتوفر فيهم شروط الترشح، كونهم لا يتوفرون على شرط خمس سنوات أقديمة”، داعيا وزير التربية إلى ”التدخل وفتح تحقيق في القضية”.