فاجأت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، عددا من مكاتب البريد والوكالات التجارية للاتصالات السلكية واللاسلكية بالعاصمة، وموظفوي وإطارات هذه المصالح التابعة لها، من خلال برمجتها لزيارة تفقدية مفاجئة لهم، ولكن الذي فاجأ هؤلاء هو أن لغة الخطاب الذي انتهجته دردوري معهم هو اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية التي طالما وجهت لها انتقادات واسعة بسبب تبنيها للغة فولتير في كل لقاءاتها السابقة.