نُصب، أمس، توفيق بسعي كرئيسا جديدا لسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية خلفا لزهرة دردوري، بعد أن بقي المنصب شاغر لعدة أسابيع إثر تنصيب الرئيسة السابقة كوزيرة للبريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال في آخر تعديل حكومي. وخلال مراسيم التنصيب، أشادت الوزيرة بدور الرئيس السابق لسلطة الضبط حيث كان يشغل منصب المستشار القانوني، وقالت أن دوره كان كبيرا في إدارة السلطة، ومن جهته اعترف توفيق بسعي بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه، الأمر الذي لا يمنعه من أن يرفع رهان تنظيم القطاع، بينما اغتنم المتحدث الفرصة لشكر السلطات التي وضعت فيه الثقة ووضعه على رأس سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.