سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"لا يمكننا إعادة سيناريو جنوب إفريقيا في البرازيل لارتفاع تكاليف الإقامة" النادي السياحي يتكفل رسميا بعملية نقل الأنصار إلى البرازيل، المدير العام الطاهر سحري:
أكد المدير العام للنادي السياحي الجزائري، الطاهر سحري، للفجر أنه من الصعب إعادة سيناريو مونديال جنوب إفريقيا 2010 حينما تكفلت وكالته بنقل حوالي ألفين مناصر إلى بلاد مانديلا من أجل مساندة الخضر في كأس العالم خلال المونديال القادم في البرازيل بسبب ارتفاع تكاليف الإقامة في بلاد السامبا ولعدم توفرها على إقامات جامعية لتخفيض ثمن الإقامة على المناصرين. قال سحري: ”لا يمكن أن نكرر سيناريو جنوب إفريقيا 2010 في مونديال البرازيل نظرا لارتفاع تكاليف الإقامة هنالك وكذلك لعدم توفر البرازيل على إقامات جامعية سانحة لاستتقبال أنصار المنتخب الوطني الذين سيجدون أنفسهم مجبرين على الحجز في الفنادق”. وأوضح نفس المتحدث أنه تنقل إلى البرازيل الأسبوع الفارط واجتمع بعدد معتبر من الوكالات السياحية وهو ينتظر الآن الحصول على عروضها الرسمية وقال ”زيارتي إلى البرازيل كانت مفيدة لقد تعرفنا على المرافق الضرورية التي يمكنها استقبال مناصري المنتخب الوطني واجتمعنا مع عدة وكالات سياحية والآن نحن ننتظر عروض المتعاملين السياحيين في البرازيل قبل الشروع في تنظيم الرحلات إلى البرازيل”. من جهته كشف وزير السياحة، محمد الأمين حاج السعيد، أن النادي السياحي الجزائري تلقى طلبا رسميا من السلطات لتنظيم عملية تنقل المناصرين الجزائريين لمساندة الفريق الوطني في مونديال البرازيل في 2014. أوضح حاج السعيد أن اختيار السلطات لتورينغ كلوب لتنظيم رحلات الجماهير الجزائرية للبرازيل يرجع إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في هذا المجال من خلال عمليات سابقة، خاصة وأنها تتطلب تنسيق كبير بين عدة قطاعات منها الشبيبة والرياضة والنقل، علما أن مناصري المنتخب الوطني سيتنقلون باستعمال الطائرة بين المدن الثلاثة التي ستحتضن مقابلات الخضر. وكان مسؤولون من النادي السياحي تنقلوا إلى البرازيل للإطلاع على كافة العروض المقدمة من طرف متعاملين سياحيين هناك، وكذا معاينة عدد من الفنادق التي يحتمل أن يؤجرها لفائدة المناصرين الجزائريين والإطلاع على الأسعار المتداولة هناك، وأكد مدير الديوان في تصريح صحفي أن تكون الأسعار مرتفعة باعتبار أن البرازيليين سيستغلون أهمية كأس العالم والإقبال الكبير والمتوقع على بلدهم من طرف مشجعي المنتخبات المشاركة في هذه المنافسة لرفع الأسعار وتحقيق أكبر قدر من الربح، علما أن البرازيل دولة رأسمالية تخضع التجارة فيها لمنطق العرض والطلب.