وري، أمس، سيدة في الثلاثين من عمرها وطفل ذات 10 سنوات، بمقبرة تيبازة المدينة أمام موكب جنائزي كبير، وذلك إثر اصابتهما بحروق بليغة من الدرجة الثالثة في حي وادي مرزوق بأعالي تيبازة. بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا للوصول إلى الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الحادث. وذكرت مصالح الحماية المدنية أن سكان حي وادي مرزوق استيقظوا على وقع حادثة أليمة أودت بحياة طفل في ربيعه العاشر وامرأة تبلغ الثلاثين، مضيفة أن الطفل الضحية الذي يدرس في الطور الإبتدائي كان رفقة الضحية صديقة والدته التي كانت غائبة عن المنزل. وفي غفلة منهما، يضيف المصدر، ظلت المدفأة الكهربائية مشتعلة طيلة الليل، لتسقط إحدى البطانيات عليها فاشتعلت النيران وامتدت إلى كامل أرجاء البيت، حيث لم تستطع المرأة الضحية إنقاذ نفسها والطفل، ليتحول الاثنان إلى جثتين هامدتين بعدما التهمت النيران كامل جسديهما. وتم تدخل مصالح الحماية المدنية ونقل الضحيتين إلى المستشفى.. في وقت كانت فيه عائلة الضحية بصدد التحضير لحفل زفاف خالة الطفل التي كانت تعتزم إقامته الشهر القادم. وتوفيت المرأة بمستشفى الدويرة متأثرة بإصابات بليغة من الدرجة الثالثة، قبل أن يلتحق بها الطفلل بمركز معالجة الحروق بالعاصمة. بينما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة الأليمة التي أثرت كثيرا في سكان الحي. محمد.ن .. ومتخلف ذهنيا يلفت انتباه المارة والسائقين بحثا عن سماعته عاشت، أمس، مدينة تيبازة على وقع حادثة غير عادية، ولفتت انتباه المارة والسائقين كونها لا نشاهدها إلا في الأفلام البوليسية، حيث كان بطلها شاب لا يتعدى عمره 20 سنة واكتشف أنه متخلف ذهنيا ولا علاقة له بالسرقة أو الاجرام، بدليل أنه لم يكن على دراية بما وقع له، عندما ألقي عليه القبض وهو في حيرة من أمره إثر مطاردته من قبل جمع من الاشخاص الذين تنافسوا على الإمساك به وتقديمه للأمن الولائي لتيبازة، بدعوى أنه سرق هاتفا نقالا من إحدى النساء المارة بالقرب من الامن الولائي على مستوى المخرج الشرقي لمدينة تيبازة، في وقت أكد الضحية أن جريه من تلقاء نفسه لتخلفه ذهنيا، وكان من وراءه البحث عن سماعة ”كيتمان”، الأمر الذي أقنع رجال الأمن الذين أطلقوا سراحه على أمل إيجاد عائلته.