البيض يناشد العربي إرسال لجنة تقصي حقائق إلى جنوب اليمن ناشد الرئيس الجنوبي السابق، علي سالم البيض، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، إرسال لجنة تقصي الحقائق إلى جنوب اليمن إثر مقتل وجرح العشرات منذ تظاهرة ”الهبة الشعبية”. وقال البيض في رسالة إلى العربي، تلقت ”يونايتد برس انترناشونال” نسخة منها، ”نطالبكم من موقعكم كأمين عام لجامعة الدول العربية بإرسال لجنة تقصي حقائق عن الأوضاع السياسية في الجنوب والاستماع إلى رأي شعب الجنوب ومعرفة خياراته”، وأضاف ”ندعوكم إلى تكليف مجلس حقوق الإنسان في الجامعة العربية بالنزول الميداني واللقاء بأسر الشهداء والجرحى والمعتقلين في الجنوب”، داعيا الجامعة العربية إلى تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المواطنين الجنوبيين العزل وتقديم الجناة والمتورطين من القوات اليمنية للمحاكمة بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية بالأمر عملاً بالمادة ”13” الفقرة ”ب” من ميثاق روما، وتضمنت رسالة البيض شرحاً لما وصف بتدهور الحالة الإنسانية جنوب اليمن واستمرار الانتهاكات وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية، وأشار الرئيس الجنوبي السابق، في رسالته إلى مقتل أكثر من 105 من الإطارات العسكرية والمدنية وشيوخ القبائل، معبرا عن أسفه لعدم إعلان أي استنكار أو إدانة لهذه الجرائم من قبل الجامعة العربية واللجان التابعة لها. تأجيل المحادثات المباشرة بين طرفي النزاع في جنوب السودان لم تعقد كما كان مقررا أمس محادثات السلام المباشرة بين طرفي الصراع الدامي في دولة جنوب السودان، حيث فرضت أشغال نقاش بعض القضايا العالقة مع الوسطاء، على الوفود تأجيل الحوار، بحسب ما أعلنته الحكومة الإثيوبية، وكان وزير الخارجية الإثيوبي تيدروس آدانوم قال أن محادثات ستجمع ممثلين عن كل من رئيس جنوب السودان، سيلفا كير ميارديت، ونائبه المقال، رياك ماشار، قائد القوات المتمردة، إلا أن اللقاء تأجل مجددا، وتأجلت معه محادثات إنهاء القتال وأعمال العنف القبلي المستمرة في جنوب السودان منذ أسابيع بين القوات الحكومية وقوات المتمردين، وكان ممثلو طرفي النزاع قد اجتمعوا كل على حدة بوسطاء أفارقة في أثيوبيا وصفت بالبناءة على حد تعبير وزير الخارجية الإثيوبي. وفاة ماجد الماجد زعيم كتائب ”عبد الله عزّام” أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وفاة زعيم كتائب ”عبد الله عزام” ماجد الماجد، بعد تدهور حالته الصحية، وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الماجد الذي تبنّت جماعته تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت الشهر الماضي، توفي أمس إثر تدهور حالته الصحية الناتجة عن فشل كلوي. وتوفي ماجد الماجد المطلوب الخطير الذي استطاع الجيش اللبناني القبض عليه، لكن الموت سبق المحققين إليه مفوِتا عليهم فرصة الكشف عن معلومات قد تساعد في فك الكثير من المؤامرات التي تستهدف الاستقرار الأمني اللبناني، وتفاصيل التفجير الذي استهدف السفارة الإيرانية في لبنان، وأعلنت جماعة كتائب ”عبد الله عزّام” التي يتزعّمها مسؤوليتها عنه، ويحمل الماجد الرقم 70 في قائمة ال85 مطلوباً لدى السلطات السعودية التي أعلنتها 2009، وقد بايعته ”كتائب عبد الله عزام ” الأصولية أميراً لها في جوان 2012، بعد إصابة سلفه الموقوف لدى السلطات السعودية صالح القرعاوي المطلوب الذي يحمل الرقم 34 في القائمة نفسها بعاهة مستديمة، والماجد هو ثالث سعودي يتولى منصباً قيادياً في ”كتائب عبد الله عزام” إذ كان القرعاوي، قائداً عسكرياً للكتائب وسليمان حمد الحبلين خبير متفجرات في التنظيم. مقتل جندي في هجوم ستة انتحاريين على مقر ل”الناتو” بأفغانستان شن ستة انتحاريين من عناصر طالبان هجوماً على قاعدة مشتركة للقوات الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي شرقي أفغانستان، أمس، ما أدى إلى مقتل جندي من قوات حلف الأطلسي في تبادل إطلاق نار استمر لفترة طويلة، بحسب ما أعلنه مسؤولون محليون، وفجر أحد المهاجمين سيارته المفخخة أمام مدخل القاعدة في ولاية نانغرهار، قتل خلالها خمسة مهاجمين آخرين حاولوا مهاجمة المنشآت، وأكدت قوة المساعدة الدولية ”إايساف” التي يقودها حلف الأطلسي في أفغانستان وقوع الهجوم دون أن توضح هوية الجندي القتيل، التزاماً منها بسياستها القاضية بترك هذه الإعلانات للدول المساهمة في قواتها. وبحسب مسؤولين أفغان وغربيين، فقد حصل الهجوم في منطقة شينوار المضطربة الواقعة على الطريق الرئيسية بين كابول وباكستان المجاورة التي لجأ إليها العديد من متمردي طالبان.