أعلنت الوكالة اللبنانية للأنباء، أمس السبت، وفاة المعتقل السعودي ماجد الماجد الذي يشتبه بأنه أحد قيادات مجموعة "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "زعيم كتائب عبد الله العزام ماجد الماجد قد توفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني". ويأتي هذا بعد يوم على إعلان الجيش أن فحص الحمض النووي أكد هوية المعتقل الماجد أحد قيادات مجموعة "كتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية ببيروت. وكان الماجد، المصاب بالفشل الكلوي، يحتجز بالمستشفى العسكري التابع للجيش بسبب "حالته الصحية الصعبة"، حسب ما ذكرت في وقت سابق مصادر أمنية. يشار إلى أن القضاء اللبناني كان قد أصدر في 2009 حكما بحق ماجد الماجد بتهمة الانتماء إلى تنظيم "فتح الإسلام" الذي خاض معارك مع الجيش في مخيّم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان في 2007. وبعد أن نجح الجيش بالقضاء على "فتح الإسلام"، انشئت في 2009 كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية. وتمت مبايعة الماجد "أميرا لكتائب عبد الله عزام" في جوان 2012 بسوريا، حسب ما أوردت مواقع إلكترونية مقربة من الجماعات المتشددة. جدير بالذكر، أن "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران حتى انسحابه من سوريا، حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.