يعتزم مركز التكوين المهني ”بوديسة قويدر” الكائن ببلدية المالح بولاية عين تموشنت فتح اختصاصات جديدة لم يعرفها المركز من قبل، لا سيما تلك التي دخلت عالم الشغل والمطلوبة ميدانيا. وقال المدير، بوسيف بن شريف، أن المركز سيتقيد خلال الدورة المقبلة فبراير 2014 بتخصصات جديدة للشباب الراغب في الحصول على تكوين وشهادة تضمن له حرفة يلج بها عالم الشغل مستقبلا. ومن بين هاته التخصصات المفتوحة والتي يجب أن يمتلك صاحبها مستوى السنة الثالثة ثانوي، محقق ودراسة الأسعار، المحيط والنظافة والإلكترونيك الصناعية التي يزاول فيها المتربص تكوينا لمدة 30 شهرا، تتوج بشهادة تقني سام في أحد هاته الميادين، إضافة إلى الحصول على شهادة تقني سام بالنسبة لأمين مديرية، محاسبة وتسيير، واللّتين من ضمن شروط الالتحاق بهما أن يكون للمتربص شهادة تقني للمحاسبة زائد السنة الثالثة ثانوي أو تقني محاسبة زائد السنة الثانية ثانوي زائد سنتين خبرة، وهو ما أطلق عليه ذات المتحدث تسمية بالتكوين عبر المعابر. وصرحت مستشارة التوجيه في ذات السياق، التقييم والإدماج المهني بمركز التكوين المهني والتمهين ”بوديسة قويدر”، أنّ هذا الأخير خصّص خلال دورة مارس 2014 ما يعادل 9 تخصصات بين التكوين الإقامي والدروس المسائية، إذ خصتّ إدارة المركز 30 منصبا لكل ميدان من الثلاثة المبرمجة، وهي قيادة وصيانة آليات الورشات، أمين مخزن وأمانة مكتبية، هاته الأخيرة التي يشترط بها للتتويج بشهادة تقني الحيازة على شهادة التحكم المهني في الأمانة. وحظيت الدروس المسائية بمجالات مهمة بمستوى السنة الرابعة متوسط كقيادة الحفارة الهيدروليكية ومساعد في تركيب المنشآت الصحية، في حين تستفيد المرأة الماكثة بالبيت من الحصول على شهادة التأهيل المهني في تخصصات تعتبر جد مهمة بالنسبة لها، على غرار صناعة الأطباق التقليدية، صبغ ونزع الصبغة وتلميع الشعر. وعن شروط الالتحاق بمختلف التربصات الجديدة، يجب أن يتراوح سن المترشح ما بين 15 إلى 25 سنة بالنسبة للذكور و30 بالنسبة للإناث الحالات الخاصة)، شهادة مدرسية، شهادتان للميلاد أصليتان، 4 صور شمسية، ظرفان بريديان، شهادة طبية (عامة وصدرية)، كشف النقاط للثلاثي الأخير ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية مصادق عليها وطلب خطي، على أن تستمر التسجيلات إلى غاية 23 فبراير من السنة الجارية، فضلا عن فتح تخصصات في البناء والفسيقساء مع إمكانية عقد شراكة لهؤلاء مع الشركات المختلفة لتكوين يد مؤهلة وما تتطلبه الولاية من هذا الاختصاص الذي يعرث عجزا كبيرا.