انطلقت، الأسبوع الماضي، بمؤسسات التكوين المهني بولاية خنشلة، تسجيلات الدورة الثانية للتكوين المهني الخاصة بدخول فيفري 2011 المفتوحة إلى غاية العاشر من الشهر القادم، بعد أن تم ادارج في نمط التكوين الاقامي اختصاص تقني سام ماسح طوبوغرافي، وتقني سام في زراعة الأشجار المثمرة، أمام الشبان الحائزين مستوى السنة الثالثة ثانوي في مختلف الشعب للاختصاص الأخير والشعب التقنية والعلمية بالنسبة لماسح طبوغرافي، وثلاثة اختصاصات في الإنتاج الحيواني بنوعيه، ومسير أشغال البناء في نمط التكوين عن طريق التمهين، إلى جانب اختصاصين موجهين للمتخرجين الحائزين على شهادة تقني للحصول على شهادة أعلى في التكوين في الدروس المسائية في اختصاص المحاسبة والتسيير والإعلام الآلي . الملتحقون بعد 30 شهر من التكوين النظري والتطبيقي، يستفيدون من شهادة الأهلية للتقني سام، إضافة الى مختلف التخصصات لنيل شهادة الكفاءة المهنية في العديد من التخصصات المبرمجة بمراكز التكوين عبر بلديات الولاية، والمقدر عددهم ب 13 مركز و4 ملحقات منها متوسة، بغاي، شليا، والرميلة. وأشار في سياق حديثه مدير التكوين المهني بالولاية، سليمان ين براهيم، إلى أن كل الإمكانيات المادية والبشرية وفرت لاستقبال الشبان في أحسن الظروف لتغطية الجانب الاقتصادي والاجتماعي لطلبات الولاية، إضافة الى واقع احتياجات السوق ومواكبة العصر من حيث اليد العاملة، وفي إطار إستراتيجية المساهمة المهنية في إدماج الشباب في عالم الشغل أمام ما تشهده الحركة التنموية من قفزة نوعية، خصوصا فيما تعلق بجانب إنشاء وفتح مؤسسات جديدة، أين سيعرف فتح معهد وطني متخصص جديد ببلدية قايس وملحقتين ببلديتي متوسة و وبغاي، مضيفا أن كل المؤسسات أعلنت بحر الأسبوع الجاري عن انطلاق التسجيلات الخاصة بدورة فيفري 2011 أمام الشباب، وستشهد العملية تنظيم أبواب مفتوحة على إنجازات المتربصين وقوافل إعلامية للتعريف بكل التخصصات المبرمجة للدورة.