تنصيب 48 لجنة ولائية و1541 لجنة بلدية لدعم ترشحه كشف مقربون من رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، عن إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم 19 جانفي الجاري بفندق الهيلتون، بعد قناعته بضرورة خوض معترك الانتخابات، وأضافوا أنه من المرتقب أن يتحدث بن فليس، خلال ندوته الصحفية التي ستحضرها الصحافة الوطنية والدولية، على غيابه والتزامه الصمت السياسي منذ عشر سنوات. وقالت ذات المصادر ل”الفجر”، إن المحامي علي بن فليس، فضل الصمت من أجل إنهاء كل الترتيبات والتحضيرات اللازمة، سواء تعلق الأمر بالبرنامج الانتخابي أو الفريق الذي سيخوض معه الحملة الانتخابية، خصوصا وأن معظم اللجان الولائية أنهت هيكلتها، وتتضمّن شخصيات سياسية بارزة، ينتمي إلى الحزب العتيد، بدليل الدعم القوي الذي يلقاه من عدة شخصيات ذات الوزن الثقيل، السياسية والعسكرية منها، التي تتوافد يوميا على مقرّ عمله بأعالي حيدرة، حيث يواصل بن فليس استقبال الشخصيات السياسية الوطنية وكذا المساندين له من مختلف الشرائح الاجتماعية وتنظيمات المجتمع المدني، متعهدا بالعمل على التنافس بشرف على منصب رئاسة الجمهورية، دون إيلاء أيّ اهتمام للأمور التي تجري خارج الأطر القانونية. ويرتقب أن يتحدث علي بن فليس، حسب ذات المصادر، خلال ندوته الصحفية التي ستحضرها الصحافة الوطنية والدولية، على غيابه والتزامه الصمت السياسي منذ عشر سنوات، وأضافت أنه لا يريد أن يثير نقاشا فارغا، مثل الحديث عن العهدة الرابعة والملف الصحي للرئيس، لكونه مقتنعا جدا بأنه رجل المرحلة القادمة، حسب تعبير المصادر. خديجة قوجيل تنصيب 48 لجنة ولائية و1541 لجنة بلدية الشروع في فتح مداومات لدعم بن فليس خرج البيان الختامي لاجتماع المكتب التنفيذي الوطني الموسع للأمناء الولائيين، للجبهة الوطنية للحريات، بتنصيب اللجنة الوطنية لدعم ترشح رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس للرئاسيات، تحت إشراف الدكتور لاوش عثمان، إلى جانب 48 لجنة ولائية، و1541 لجنة بلدية، استعدادا للاستحقاقات الرئاسية القادمة، حتى يكون الحزب في الموعد وفقا لالتزام تعهد به، حيث تم إعطاء تعليمات بفتح مداومات لدعم المترشح بن فليس على مستوى كامل بلديات الوطن، والأبواب أمام فعاليات المجتمع المدني المهتمة بإنجاح هذه المهمة. وحسب بيان الجبهة الوطنية للحريات، تلقت ”الفجر” نسخة منه، أكد المجتمعون أن الأستاذ علي بن فليس، بفضل تبصره وجسارته يعرف كيف يقدم أنماط تسيير أخرى تضع حدا لحالة الإفلاس والانهيار، مضيفا أنه ”لا ينقص الأستاذ بن فليس شيء للنجاح في مهمته النبيلة وله التقدير والاحترام والاعتبار الذي تكنه له وتشهد له غالبية الشعب كعربون محبة بالتحام شعبي لا سابق له”. وأكد البيان أن شخصية علي بن فليس، صقلت بالطينة الجزائرية المحضة المتشبعة بالأخوة والتضامن، وأن التضحيات التي يقوم بها باسم جزائر قوية ومستقرة ومطمئنة، ”هو شكل جديد من التضحية”.