كشف محمد زروقي رئيس الجبهة الوطنية للحريات أنه سيتم تنصيب اللجنة الوطنية لنصرة علي بن فليس، خلال الرئاسيات المقبلة، وتهدف لجمع التوقيعات لإيداعها ضمن ملف الترشح لرئيس الحكومة الأسبق لدى المجلس الدستوري. ويقول محمد زروقي إن اللجنة سيكون لها فروعا في 48 ولاية و1541 بلدية، وستشرع في عملها الفعلي بعد استدعاء الهيئة الناخبة واعلان علي بن فليس ترشحه الرسمي. وأوضح محمد زروقي أن هذه اللجنة تأتي بمبادرة من الجبهة الوطنية للحريات التي يرأسها "وهي مبادرة مفتوحة على مصراعيها أمام جميع الجزائريين في الداخل والخارج بكافة مكوناتهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية". كما أوضح محمد زروقي أنه ليس لهذه المبادرة أية علاقة بمديرية الحملة الانتخابية التي يقودها عبد القادر صلاة، بل تأتي في سياق العمل المنفرد لكل الداعمين لعلي بن فليس والذي يظهر أنه دعم من كافة مكونات المجتمع الجزائري. وكان محمد زروقي رئيس أول حزب سياسي يعلن دعمه الصريح لعلي بن فليس، قبل كافة التنظيمات والأحزاب، وقد أقدم على ذلك في ندوة صحفية عقدها بنزل السفير بالعاصمة، وكان زروقي أيضا أول السياسيين الذين هرعوا للدفاع عن علي بن فليس في وقت كان يسود الاعتقاد بأن الرئيس بوتفليقة حسم العهدة الرابعة.