تعرضت سائحة دانماركية الثلاثاء لاغتصاب جماعي حين كانت تبحث عن طريق الفندق الذي نزلت فيه بنيودلهي، في فصل جديد من الاعتداءات على نساء في الهند. أفادت الشرطة الهندية بتعرض سائحة دانماركية مساء الثلاثاء لاغتصاب جماعي في وسط نيودلهي، في فصل جديد من كابوس الاعتداء على النساء في هذه البلاد. وأفادت وسائل الإعلام الهندية بأن مجموعة من ستة رجال على الأقل هاجمت الدانماركية البالغة من العمر 51 عاما حين كانت تبحث عن طريق العودة إلى الفندق الذي نزلت فيه. وقال الناطق باسم شرطة نيودلهي لوكالة فرنس برس "كانت ضلت طريقها حين وقع الحادث. لقد تعرفت الشرطة على مشتبه بهم وتقوم حاليا باستجوابهم. والتحقيق جار". وأوضح ذات المسؤول أن الدانماركية أبلغت صديقتها التي قدمت معها إلى الهند بهذا الاعتداء بعدما تمكنت في نهاية المطاف من العودة إلى فندقها في باهارانج قرب المركز التجاري للعاصمة. وأوضحت وكالة برس تراست أوف إنديا نقلا عن مصادر في الشرطة أن السائحة الدانماركية كانت عائدة من زيارة إلى متحف، وأرادت أن تسأل مجموعة رجال عن طريقها لكنهم اقتادوها إلى مكان معزول قبل أن يغتصبونها تحت تهديد سكين. وبحسب صحيفة تايمز أوف إنديا فإن السائحتين تزوران الهند منذ حوالي أسبوع وقامتا بزيارة التاج في أغرا قبل أن تصلا الثلاثاء إلى نيودلهي. وأحيت الهند في ديسمبر/كانون الأول ذكرى وفاة شابة هندية متأثرة بجروحها قبل سنة إثر تعرضها لاغتصاب جماعي وللضرب في نيودلهي، في حادث هز الهند وسلط الضوء على أعمال العنف بحق النساء. وتم توقيف ستة رجال إثر هذا الحادث، توفي أحدهم في السجن وتقول السلطات إنه انتحر، فيما حكم على أربعة آخرين بالإعدام وبالسجن على الخامس لأنه كان قاصرا عند وقوع الجرم.