أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ان ولاية سطيف عكس الولايات الأخرى من حيث النشاطات والمشاريع الممولة من طرف الوكالة، حيث تعد ولاية سطيف رائدة في النشاطات الفلاحية، وحققت نجاحات كبيرة في هذا المجال. وحسب ذات المسؤول فانه قد تم تموين خلال السنة المنقضية 1529 مؤسسة خلقت 5571 منصب شغل ،منها 474 مؤسسة تنشط في قطاع الفلاحة حيث استحدث خلالها 1422 بنسبة 31 بالمائة من المشاريع الممولة ، أما الحرف فقد تم تمويل 392 مؤسسة وفرت 1568، الأشغال العمومية تم تمويل 44 مؤسسة وفرت 264 منصب شغل، وارجع محدثنا سبب انخفاض هذا العدد مقارنة بالنشاطات السابقة إلى اشتراط شهادة في مثل هذه المشاريع ،قطاع الصناعة تم تمويل 225 مؤسسة وفر من خلالها 1125 منصب شغل ، الصيانة تم تمويل 11 مؤسسة وفرت 33 منصب شغل ،و المهن الحرة تم تمويل 88 مؤسسة وفت 264 أما الخدمات فقد تم تمويل 277 مؤسسة وفرت 831 منصب عمل ،و فيما يخص نقل البضائع فقد تم تمويل 12 مؤسسة وفرت 36 منصب عمل والنقل على البارد تم تمويل مؤسستين وفت 4 مناصب شغل، كما تم تمويل 55 ملف مركبة ورشة، واكد ذات المسؤول ان 7 نشاطات يشترط ان يكون أصحابها متحصلين على شهادة من التكوين المهني ،وقد بلغت المساهمة الشخصية للشباب خلال سنة 2013 أزيد من 123 مليار سنتيم، وأنفقت الدولة على المشاريع الممولة أزيد من 153 مليار ،فيما بلغت القيمة المالية للقرض البنكي إلى ازيد من 363 مليار، والمبلغ الإجمالي يصل إلى أزيد من 500 مليار سنتيم خلال السنة المنقضية ، كما تم استحداث دار المقاولتية حيث تم إبرام اتفاق مع جامعة سطيف تم بمقتضاها إنشاء دار للمقاولتية على مستوى الجامعة مهمتها الأساسية التقرب من الطلبة بغرض زرع الفكر المقولاتي لإنشاء نشاطات ذات القيمة المضافة. وبخصوص المتابعة واسترداد الدين فقد أكد مدير الوكالة بأنه تم تسجيل نسبة 70.30 بالمائة من استرداد الدين، وهي نسبة غير مرضية حسبه مضيفا انه خلال السنة الجارية سيرتفع هذا العدد إلى أزيد من 80 بالمائة. وتعمل مصالح وكالة دعم وتشغيل الشباب على توجيه الشباب ومرافقتهم نحو تجسيد نشاطات ذات القيمة المضافة والاستثمار في مشاريع ذات مردودية الاقتصاد، وثم اتخاذ بعض التدابير، يأتي في مقدمتها تنظيم معارض على مستوى الولاية لإبراز تنوع النشاطات، إبرام اتفاقيات مع كل من مديرية الصيد البحري واتصالات الجزائر للسماح للشباب الاستثمار في نشاطات مربحة، وتوجيه الشباب نحو نشاطات تتلائم مع مؤهلاتهم المهنية وعن طريق المرافقة الجيدة والمستمر.