تسبب، أول أمس، الشاب ”م.ب” والذي يبلغ من العمر 22 سنة في سقوط مميت لوالدته من شرفة المنزل العائلي الذي يقيمان به بحي الشعبة بوسط مدينة زغاية، على بعد 10 كم من ميلة. وحسب مصدر بعين المكان فإن هروب الضحية من عنف ابنها داخل المنزل جعلها تسقط من الشرفة وتتوفى بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها. واستنادا إلى ذات المصدر فإن الشاب مدمن على المهلوسات والمخدرات وقد تكون هي السبب في إقدامه على مهاجمة والدته. وقد أمر وكيل الجمهورية لمحكمة ميلة بنقل الفاعل إلى مستشفى الأمراض العقلية بوادي العثمانية. وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا من أجل معرفة أسباب الجريمة. وتعد هاته الجريمة الثانية التي تهز مدينة زغاية في أقل من شهرين بعد تلك التي وقعت بشارع بورومة السعيد وراح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر.