سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مغنّي الراب :"mister AB" إذا أصبحت رئيسا للجمهورية سأفعّل قانون عقوبة الإعدام" قال بأنه زار وزارة الداخلية بدافع الفضول لا لسحب استمارة الترشح للرئاسيات
انتقد مغني الراب الجزائري المعروف باسم ”مستر آبي”، ما روجّت له بعض وسائل الإعلام بخصوص ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في ال17 أفريل المقبل، مؤكدا بأنّه لم يتخذ بعد قرارا نهائيا يقضي بترشحه أو لا، وأنّ تواجده في مكتب الانتخابات بوزارة الداخلية كان بدافع الفضول لاكتشاف كيف تتم الأمور. فندّ مغني الراب، mister AB، الإشاعات التي تناقلتها بعض الصحف ووسائل الإعلام المرئية الخاصة، حول إعلانه الترشح بشكل رسمي إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وكذا إفصاحه عن رغبته بتعيين الفنانة الشابة دليلة خليفة لوزيرة الثقافة الحالية خليدة تومي إذا ما فاز بكرسي قصر المرادية بالعاصمة. يوم ال17 أفريل القادم. وأكدّ الفنان ”مستر آبي المختص في لون ”الراب” لدى نزوله ضيفا الأربعاء على حصة تلفزيونية لإحدى القنوات الخاصة، بأنّ هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة وأنّه استاء لهذا الخبر غير الصحيح، سيما وأنّ ما يحمله في فكره وتربيته لا يمكنه إصدار كلام وأحاديث لا طائل منها مثل هذه تسيء بالدرجة الأولى لبلد ضحى عليه مليون ونصف المنليون شهيد. وأضاف صاحب أغنية ”العام عامي” بأنّ تواجده بمصالح وزارة الداخلية كان باعتباره موطنا جزائريا وله الحق في الترشح وأنّ وجوده هناك لا يعني بالضرورة الترشح رسميا للاستحقاقات الرئاسية، بل غايته الاكتشاف والتعرف عن قرب كيف تتم الأمور للانتخابات، وماذا يجب فيها وما إلى ذلك من عناصر لها صلة بالموضوع، مشيرا أنّ حضوره هناك لا يعدو كونه فضولا قاده إلى مصلحة الانتخابات بالوزارة، ليقول أنّ الصحافة أخذت وحرّفت تصريحاته بالجملة ونشرت ما لم يكن ينتظره، مما أثر على نفسيته خاصة خبر ”يترشح رسميا ويعين الشابة دليلة وزيرة للثقافة”. وقال في السياق مستر أبي العضو السابق في فرقة الهيب هوب ”دورتي 16”، بأنّه فور خروجه من الوزارة التقى علي بلحاج رفقة إعلاميين وهنا يكمن الفرق بين شخص يريد الترشح وشخص آخر يريد معرفة كيفية الترشح، ويفهم الوضع. وفي السياق ذاته أفصح المتحدث عن بعض الأسئلة التي وجهت له من طرف الصحافة منها هل لديك برنامج تدخل به سباق الرئاسيات، وكانت إجابته أنّ لكل مترشح برنامجا وإلا لم يترشح. كما ردّ على سؤال لمنشط الحصة حول لو تصبح رئيسا ماذا تعمل للمجتمع الجزائري فقال ”مستر آبي”: أفعلّ نص قانون عقوبة الإعدام وأطبقه بالنظر إلى كثرة وانتشار الجرائم والاعتداءات التي تطال الأفراد في الجزائر، خصوصا شريحة الأطفال. ويعتقد آبي أنّ هذا الانتشار المخيف للجريمة راجع إلى استهلاك الشباب للمخدرات، لاسيما الخطيرة منها مما يجعلهم يرتكبون جرائم دون وعي منهم في حق آبائهم وأمهاتهم وأخواتهم. وأشار المتحدث بأنّ تطبيق عقوبة الإعدام من شأنّه أن يردع هؤلاء ويبث الرعب في نفوس بقية المجرمين. في سياق آخر كشف الفنان ”مستر آبي” بأنّه لا يتناول في أغانيه الشأن السياسي، باعتباره فنانا ولا يمكنه أن يحلّ مكان الرجل السياسي الذي يستطيع تقديم حلول وتصورات للقضايا. بل وظيفته إيصال الرسالة للجمهور الجزائري والعربي في أغانيه المختلفة بخصوص الواقع وما يضمه من إيجابيات وسلبيات. كما أكدّ في سياق آخر بأنّه باق في غناء الراب ولا يزال سواء ترشح للرئاسيات أم لا، وأنّ إمكانية تقدمه للانتخابات لا تؤثر على مسيرة الفنية أو قيمتها. ليقدم مستر آبي رسالة في الختام، دعا عبرها إلى الاهتمام بالشباب واحترامه وكذا الاستماع لهمومه التي تجسدها أحداث ملاعب كرة القدم التي هي اليوم صورة للمجتمع الجزائري.