كشف وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي عزم الجزائر في تنظيم العديد من البطولات والتظاهرات الرياضية العالمية، مؤكدا رغبة الوزارة في الترشح لاحتضان دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والتي تقام كل أربع سنوات، حيث تدرس الوزارة إقامة البطولة بمدينة وهران، وستتقدم بالترشح لاستضافة دورة سنة 2021. أوضح الوزير تهمي أمس، على هامش افتتاحه لملتقى دراسي بمركب محمد بوضياف الأولمبي، حول المنشآت الرياضية، أن الجزائر قادرة على العودة بقوة إلى الساحة العالمية، وتنظيم أكبر التظاهرات الرياضية، معتبرا أن الجزائر قد نجحت مؤخرا في تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة اليد بكل اقتدار، وستواصل استضافة التظاهرات الدولية، على غرار طواف الجزائر الدولي للدراجات، والذي يقام الشهر المقبل، والذي يعتبر بمثابة بطولة العالم للدراجات، ويعتبر الطواف الأكبر في إفريقيا. وأوضح وزير الشباب والرياضة، أن الجزائر تسعى ايضا إلى احتضان دورة الألعاب الإفريقية، معتبرا أن ملف الترشح سيقدم فور دراسة الملف، وضمان جاهزية القاعات والمنشآت الرياضية الجديدة التي سيتم تشيدها بأرض الوطن. وأكد تهمي أن مدينة وهران جاهزة من أجل استقبال الدورة المتوسطية، حيث من المنتظر أن تتدعم بملعب جديد نهاية السنة الجارية، وهو الملعب الذي يتسع لحوالي 50 ألف متفرج، وبإمكانه استضافة لقاءات كرة القدم، ورياضات العاب القوى المختلفة. ونظمت الجزائر دورة ألعاب البحر المتوسط في مناسبة وحيدة، كانت سنة 1975، أين جرت بالعاصمة، قبل أن تغيب عن الساحة الدولية بسبب غياب المرافق الرياضية اللازمة، فضلا عن الأزمات التي ضربت الوطن في سنوات التسعينات. ولم يضبط الوزير محمد تهمي التاريخ المحدد لاحتضان دورة الألعاب الإفريقية، مع العلم بأن بلادنا نظمت طبعتي 1978 و2007، فيما أقيمت دورة 2011 بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو، وستجرى نسخة 2015 بمدينة برازفيل عاصمة الكونغو، ما يعني أن الجزائر مرشحة لإحتضان دورة 2019. بعد أن قدمت ملف تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم نسخة 2019 أو 2021 وكذا اعتزام احتضان بطولة العالم أواسط لكرة اليد لنفس التاريخ.