أعلن أمس رسمياً أن اليمن سيكون دولة اتحادية مؤلفة من ستة أقاليم، وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية ”سبأ” أنه تم أمس الإقرار النهائي لأقاليم الدولة الاتحادية على أساس ستة أقاليم في الاجتماع الذي ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي مع لجنة تحديد الأقاليم، وجاء القرار بعد حوارات ونقاشات تناولت الصيغة القانونية والنظامية لقيام إدارة حديثة في الأقاليم تشرف عن قرب على قضايا التنمية والتطوير والنهوض والأمن والاستقرار، واشارت الوكالة إلى أنه تم التوافق بشكل كبير واعتماد الأسس العلمية لقيام الأقاليم الستة، وحدّدت اللجنة الأقاليم الست كالتالي إقليم حضرموت وعاصمته المكلا، إقليم الجوفمارب البيضاء ويسمى إقليم سبأ وعاصمته سبأ، والإقليم الثالث عدن أبين لحج الضالع ويسمى إقليم عدن وعاصمته عدن، والإقليم الرابع تعز إب ويسمى إقليم الجند وعاصمته تعز، والإقليم الخامس صعده صنعاء عمران ذمار ويسمى إقليم أزال وعاصمته صنعاء، والإقليم السادس الحديدة ريمة المحويت حجة ويسمى إقليم تهامة وعاصمته الحديدة. على صعيد آخر أعلنت مصادر رسمية وقبلية أن المتمردين الحوثيين الشيعة ورجال القبائل السنة، اتفقوا أمس الأول على وقف إطلاق النار في منطقة أرحب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء بعد اشتباكات استمرت أسابيع قُتل فيها العشرات من الجانبين، وقالت مصادر قبلية لوكالة ”رويترز” أن الهدنة التي تمت بوساطة رئيس بلدية العاصمة صنعاء عبد القادر هلال تنصّ على انسحاب مقاتلي الجانبين من المنطقة المتاخمة للعاصمة والسماح بنشر الجيش، وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن طرفي النزاع في منطقة أرحب وقّعا الأحد اتفاق صلح يتضمن تسعة بنود تقضي: بالوقف الفوري والنهائي لإطلاق النار، فور التوقيع على الإتفاق بمراقبة وإشراف اللجنة الرئاسية، ورفع نقاط المراقبة التي أقامها الطرفان أثناء الأحداث الأخيرة من جميع الطرقات في أرحب، وإنهاء أي تمركز على جوانب الطرق من الطرفين تحت أي ذريعة واستبدالها بنقاط ارتكاز للجيش، كما ألزم الإتفاق المجموعات المسلحة، التي ساندت الطرفين من خارج المنطقة أثناء القتال، بالتعاون على إحلال السلام، من خلال إنهاء الوجود المسلح في منطقة أرحب والانسحاب إلى مناطقها على أن يفتح الطرفان صفحة جديدة السلام والتسامح والقبول بالآخر، وحل كل أنواع المشاكل المستقبلية عبر الحوار.