دقّ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ناقوس الخطر لما يحدث في جمهورية إفريقيا الوسطى، شاجبا ما تعرفه البلاد من حملة تصفية عرقية يتعرض لها المسلمون في مناطق عدة من الجمهورية والتي لم تستطع قوات حفظ السلام الدولية الانتشار فيها، وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن التطهير الطائفي يهدد جمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرا إلى الهجمات التي يتعرض لها المسلمون على نطاق واسع في مناطق مختلفة، وأضاف الأمين العام أن عمليات الإعدام العلنية ودون محاكمات وغيرها من أعمال العنف المروعة، تزرع الرعب والفوضى لدى سكان أفريقيا الوسطى من المسلمين والمسيحيين على حد سواء، مشيرا إلى الهجمات التي استهدفت مؤخرا المسلمين في بلدات لم يتمكن حفظة السلام من التواجد فيها، وأبدى بان كي مون قلقله من انتشار دائرة الانتقام والأخذ بالثأر، وقال الأمين العام في جلسة مجلس الأمن الدولي حول التعاون بين الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي أمس الأول أن فرار المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى يوصف بالنزوح على نطاق تاريخي وبشهادة المفوض السامي لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيريش الذي زار لأفريقيا الوسطى هذا الأسبوع ووقف على حقيقة ما يعيشه المسلمون في هذا البلد.