قال الاتحاد الدولي لكرة القدم في إحدى بياناته الأخيرة أنه سيعتزم على أخذ عينات من اللاعبين قصد إجراء فحوصات للكشف عن المنشطات بداية من الفاتح من مارس المقبل وبحسب بيان الفيفا فإن هذا الإجراء سوف يمس 2000 لاعبا مرشحا لخوض مونديال البرازيل الصيف المقبل. وأضاف البيان أن العيّنات ستخضع للتحليل الطبي وتجمّع وتخزّن في مخبر مدينة لوزان السويسرية، على أن تكون ”مرجعية” لفحوصات أخرى خلال إجراء المونديال وعلى ضوء هذا الإجراء الذي ستعتزم القيام به هيئة بلاتر ينتظر أن يخضع لاعبو المنتخب الوطني الجزائري لفحوصات الكشف عن المنشطات، خلال مواجهتهم الودية لنظرائهم من سلوفينيا في ال5 من مارس المقبل بملعب البليدة. يشار إلى أن آخر مرة تورّط فيها لاعب وتعاطى المنشطات في المونديال، يعود تاريخها إلى نسخة أمريكا 1994، حيث ضبط النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا وقد سقط في هذا المطب، بعد أن خضع للفحص عقب مقابلة منتخب بلاده الأرجنتين والمنافس النيجيري. والواضح أن الفيفا تود تشديد إجراءاتها قصد محاربة أفة المنشطات التي عادة ما تكون حاضرة خلال المنافسات العالمية ولو أن اللاعبين حاليا عادة ما يغامرون بمثل هذه الأمور سيما مع التطور الكبير الذي يميز حاليا الأجهزة المعتمدة لكشف هذه المنشطات.