500 عملية بمستشفى جراحة القلب لدى الأطفال بذراع بن خدة كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن مخطط استعجالي لإنشاء بنك معلومات على مستوى دائرته الوزارية، بغية التكفل الأمثل بملفات المرضى المودعة، لاسيما على مستوى المؤسسات الاستشفائية الكبرى عبر الوطن، على أن تكون الانطلاقة من تلك التي تم ربطها بشبكة الأنترنت، داعيا في هذا الإطار إلى تقريب الصحة الجوارية من المواطن وتحسين مستوى الأداء الطبي. وأضاف الوزير، أمس الثلاثاء، على هامش تدشينه المستشفى المتخصص في جراحة القلب المفتوح لدى الأطفال، بمنطقة ذراع بن خدة، الذي حمل اسم الشهيد ياسف عمر المدعو عمر الصغير، أن هذا الصرح الصحي سيتكفل سنويا ب500 عملية جراحية لمرضى من ربوع الوطن، بعدما تم خلال اليومين الأخيرين إجراء أربع عمليات جراحية لفتاة تبلغ من العمر ستة أشهر وطفل 12 سنة، مع بالغ، فيما يبقى 80 آخرون في قائمة الانتظار لإجراء عملياتهم الجراحية والمنحدرين من غرداية وتمنراست، إلى جانب العاصمة وسطيف وغيرها، علما أن مدة العملية الواحدة لا تتعدى 20 دقيقة. وقال الوزير إن هذا المستشفى الذي يتوفر حاليا على 30 طبيبا مختصا و150 شبه طبي، والذي انطلقت أشغاله مع 2008، والذي انتهت بعد 15 شهرا من الإنجاز، سيكون مرجعيا على المستوى الإفريقي، بالنظر إلى الإمكانيات الطبية المستعملة فيه، لاسيما جناح الأشعة مع الطب النووي. وبخصوص المستشفى الجامعي الجديد لواد فالي، دعا الوزير إلى وجوب رفع العراقيل التي تلاحق المشروع، لاسيما ما تعلق بالعقار المخصص للمشروع الذي لم ينطلق بعد، معطيا مهلة شهر لحل المشاكل العالقة. وحول الحريق الذي شب بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين أميناس أول امس في حدود السادسة إلا الربع، قال الوزير إن الأمر يعود إلى شرارة كهربائية في بناء جاهز، علما أن الحادث خلّف خسائر في مخزن الأدوية وجناح إقامي.