محمد بولحبيب: "أنا مستقيل ولا دخل لي في الأمر" ودع أشبال المدرب برنار سيموندي منافسة الكأس بمرارة بعد انهزام الفريق في ملعب بولوغين أمام الفريق المغمور شبيبة الشراڤة بهدفين مقابل هدف، ليخرج بذلك الشباب فارغ اليدين من الدور ربع النهائي، بعد أن كان أنصاره يعلقون آمالا كبيرة للذهاب بعيدا في منافسة الكأس ولم لا الفوز بها في ظل توفر كل ظروف النجاح لدى الفريق. لقد فجر الإقصاء حربا شرسة بين المدرب سيموندي والمسير محمد بولحبيب الذي تشابك مع المدرب بعد نهاية اللقاء، محملا إياه مسؤولية الإقصاء والهزيمة بالنظر إلى التشكيلة غير الملائمة التي دخل بها سيموندي المقابلة. التعب نال من اللاعبين أو كانوا خارج الإطار لم يوفق رفقاء القائد ياسين بزاز في مسايرة ريتم اللقاء أمام شبيبة الشراڤة بسبب المستوى الراقي الذي قدمه رفقاء صدوق الحاج طيلة شوطي اللقاء، حيث قدم الفريق العاصمي مردودا رائعا وسيروا اللقاء بطريقة ذكية رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها رفقاء بزاز، إلا أن حرارة لاعبي الشراڤة كان لها وزن في نهاية المقابلة لاسيما وأن رفقاء تواتي تمكنوا من العودة في اللقاء بعد هدف التعادل الذي سجله علاق منتصف الشوط الثاني من اللقاء، وهذا دليل قاطع على الشخصية القوية التي تتمتع بها تشكيلة الشراڤة التي لم تتأتر بعودة الشباب في النتيجة. بولحبيب يحمل سيموندي مسؤولية الإقصاء ويؤكد: أنا مستقيل حمل محمد بولحبيب مسؤولية الهزيمة والإقصاء من الدور ربع الهائي من منافسة كأس الجمهورية للمدرب برنار سيموندي الذي لم يوفق تكتيكيا في هذه الخرجة، وكان لاعبوه ظلا لأنفسهم أمام فريق قدم مستوى كبيرا ويستحق التأهل إلى الدور نصف النهائي. ولم تعجب الخطة التي رسمها المدرب بولحبيب الذي تدخل بعد نهاية اللقاء ووجه أصابع الاتهام للمدرب محملا إياه مسؤولية الإقصاء، ما جعل المدرب يرد على بولحبيب ويدافع عن خياراته.وفي انتظار جديد القضية فإن كل المؤشرات توحي بإقالة المدرب برنار سيموندي من منصبه وإعادة ما حدث مع المدرب غارزيتو الذي أجبر على الإقالة. وقال محمد بوالحبيب في تصريح ل”الفجر” أنه غير معني بالأمر وأنه استقال من منصبه منذ مدة رغم أن هذا الأخير حضر اجتماع رؤساء الفرق وتنقل مع الفريق إلى العاصمة ليبقى الأمر غامضا من قبل بولحبيب الذي يبقى معروفا بخرجاته مع رجال الإعلام. فرصادو ياسين ل”الفجر ”: ”فريقنا لم يكن في المستوى” صرح رئيس مجلس الإدارة ياسين فرصادو ل”الفجر” قائلا: لم نقدم ما كان منتظرا منا وذلك لأسباب عدة، أهمها التعب الكبير الذي عانى منه رفقاء بزاز جراء المقابلات الكثيرة التي لعبناها في ظرف أسبوع، هذه هي كرة القدم فيها فائز ومنهزم، ومبروك على فريق الشراڤة التأهل ونتمنى حظا موفقا لفريقي في البطولة وكأس الكاف. أما فيما يخص المناوشات التي جرت بين بولحبيب والمدرب برنار سيموندي فهي أمور عادية تحدث في كل الفرق”.