عاد، عشية أول أمس، أشبال المدرب برنار سيموندي إلى جو التدريبات تحسبا للمواجهات القادمة التي يباشرها بمواجهة الساورة في ملعب الشهيد حملاوي، قبل التنقل إلى العاصمة لمواجهة الشراڤة في منافسة الكأس بملعب بولوغين يوم الثلاثاء، في لقاء يسعى فيه رفقاء القائد ياسين بزاز لافتكاك ورقة التأهل إلى الدور القادم، رغم صعوبة المأمورية، بالنظر إلى استفادة المنافس من عاملي الأرض والجمهور، في انتظار رد فعل قوي من أشبال سيموندي بعد نكسة بجاية والنيجر على التوالي، والتي لها مبرراتها الخاصة بالنظر لما يعتبره مسؤولو النادي الظلم الفاضح الذي تعرض له فريقهم من قبل الرابطة الوطنية. الطاقم الفني شجع لاعبيه رغم الهزيمتين أقدم الطاقم الفني لفريق شباب قسنطينة بقيادة برنار سيموندي ومجاهد، على تقديم تشكراتهم للاعبين، جراء المجهودات المبذولة من قبلهم في لقاءي نجيلاك ومولودية بجاية في نفس اليوم، ورغم الهزيمة التي تلقاها الفريق في كلتا المقابلتين، إلا أن سيموندي اعترف بالمجهودات المبذولة من قبل لاعبيه في ظل نقص التعداد الذي عانى منه الفريق بسبب لعب المقابلتين في نفس التوقيت، في سابقة تحدث في البطولة الجزائرية لكرة القدم. وفي انتظار رد فعل قوي من رفقاء الهداف بولمدايس، دعا سيموندي لاعبيه لنسيان الماضي والتفكير فيما هو قادم. اللاعبون يريدون كأس الجمهورية أكد لاعبو شباب قسنطينة، خلال اجتماعهم بالطاقم الفني عزمهم على الذهاب بعيدا في السيدة الكأس، لأنهم يريدون هذا التتويج لإسعاد أنصار الشباب والبداية بالفوز في المقابلة القادمة التي تنتظر الفريق في ملعب بولوغين أمام شبيبة الشراڤة، في مقابلة يسعى فيها الفريق لتحقيق التأهل إلى الدور القادم من هذه المنافسة، ولم لا الوصول إلى المرحلة النهائية والفوز بها لأول مرة في تاريخ النادي، كما عبر لنا اللاعب دراق. الرابطة ترسم لقاء الشراڤة يوم الثلاثاء القادم رسمت الرابطة الوطنية لكرة القدم لقاء شبيبة الشراڤة وشباب قسنطينة من الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية يوم الثلاثاء 18 فيفري بملعب بولوغين بالجزائر العاصمة، وبهذا تضرب الرابطة من حديد وتتحدى شكوى النادي الرياضي القسنطيني لدى السلطات العليا، رغم أن الفريق سيلعب ثلاثة لقاءات كاملة في ظرف أسبوع فقط، في انتظار ما ستقوم به إدارة الشباب فيما يخص هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر