91 قتيلاً في اعتداءات جديدة ل”بوكو حرام” ارتفعت حصيلة قتلى اعتداءات جماعة بوكو حرام في الآونة الأخيرة بنيجريا إلى 91 قتيلا على الأقل، في هجومين منفصلين شنهما مسلحون في ولاية ”بورنو” شمال شرق نيجيريا، وبحسب مصادر أمنية محلية وشهود عيان فإن 39 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الساعات الماضية، في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لجماعة ”بوكو حرام”، على قرية ”ماينوك” الواقعة على بعد 60 كم من مدينة مايدوغوري عاصمة ولاية ”بورنو”، في وقت قتل فيه 52 آخرين على الأقل في تفجير سيارتين مفخختين، حسبما أفاد موقع ”بريميم تايمز” النيجيري، وأعلن ضابط في جهاز الأمن، أن ”الهجوم على ماينوك دمر القرية الزراعية بالكامل”، موضحا أن المسلحين جمعوا سكان القرية وبدأوا في إطلاق النار عليهم ليضرموا النار بعدها في المباني، ما أسفر عن إصابة الكثير من الناس فيما نجح البعض في الفرار، وتزامن الإعلان عن ”المذبحة” الجديدة مع الإعلان عن اعتقالات وحملات جوية وبرية على معاقل الجماعة التي تصفها الحكومة بالإرهابية، حيث أكد المتحدث العسكري كريس أولوكولادي في بيان بدء الحملة، متهما الجماعة بالقيام بأعمال قتل عشوائية ضد المدنيين. 12 قتيلا وعشرات الجرحى في هجوم على مجمع المحاكم بإسلام آباد قتل 12 شخصا على الأقل وأصيب 30 آخرون أمس في هجوم بالقنابل اليدوية على مجمّع المحاكم في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأشار مراسلنا الى وجود قضاة ومحامين بين ضحايا الهجوم على المجمع، فيما أكد مصدر محلي أن بين القتلى قاض واحد، وذكر المصدر أنه سمع دوي انفجار في المجمع أعقبه إطلاق نار ما أسفر عن حالة من الذعر والتدافع، وأفاد مصدر آخر أن العملية نفذها 4 مهاجمين بينهم انتحاريون، واستخدم المهاجمون القنابل والأسلحة الرشاشة لاقتحام مجمع المحاكم، من جانبها نفت حركة طالبان في باكستان أية صلة لها بالحادث، حسب ما أكده المتحدث باسمها شهيد الله شاهد، وذلك بعد مرور يوم على إعلان الحركة هدنة مدتها شهر. أسر ستة فلسطينيين جنوب نابلس بالضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس ستة فلسطينيين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وأوضحت مصادر إعلامية ان قوات إسرائيلية شنّت حملة مداهمة طالت لعشرات المنازل الفلسطينية في قرية مادما جنوب مدينة نابلس واعتقلت ستة فلسطينيين، وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية بعد منتصف ليلة الأحد وأجرت تحقيقات مع عشرات الشبان الفلسطينيين واحتجزت ستة منهم. سيول تشترط على بيونغ يانغ التخلي عن النووي لتوحيد الكوريتين دافعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه أمس عن مبدأ تخلي جارتها الشمالية عن الأسلحة النووية من أجل توحيد الكوريتين، وقالت كون هيه أن خيار الوحدة يُخدم بشكل أسرع عندما تتخلى كوريا الشمالية عن النووي، مؤكدة أن توحيد البلدين يساهم بشكل أكبر في بناء مستقبل جديد في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا والعالم بأسره، ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية ”يونهاب” عن بارك قولها في خطاب ألقته خلال حفل افتتاح مؤتمر القيادة الآسيوية أن تحقيق التوحيد بين الكوريتين لايساهم في علاج حالة الانقسام بين الطرفين فقط ولكن يساعد في تشكيل مستقبل جديد في شبه الجزيرة الكورية، وأكدت رئيسة كوريا الجنوبية أنه يمكن اختصار الطريق نحو تحقيق التوحيد بين الكوريتين كلما أسرعت الجارة الشمالية في التخلي عن الأسلحة النووية، وأضافت بارك أن اللجنة التحضيرية للتوحيد التابعة للرئاسة التي أعلنت مؤخرا عن تشكيلها ستطرح لاحقا مخطط كوريا الموحدة.