مسجد دوار الفوارة مغلق في وجه المصلين استغرب سكان دوار الفوارة التابع لبلدية بوقائد، بتسمسيلت، بقاء المسجد الوحيد بالقرية، المسمى مسجد زوبير بن طلحة، مغلقا في وجوههم منذ سنوات الإرهاب، دون أن تتحرك أي جهة لإعادة فتحه من جديد ولا حتى التدخل لترميمه. واستغرب المصلون جدوى وجود مسجد طاقة استيعابه تقارب 200 شخص قاموا بتشييده بأموالهم الخاصة.. لا يؤدون فيه إلا صلاة الجمعة، ليغلق في وجوههم، في حين يتنقلون إلى دوار أولاد أعراب أو لبلدية بوقائد لأداء الفريضة، قاطعين بذلك أكثر من 7 كلومترات ذهابا وإيابا في ظل وعورة الطريق والتقلبات الجوية، ما جعل الكثير من سكان الدوار يتحاشون البقاء إلى وقت متأخر من الليل لإتمام صلاتي المغرب والعشاء خوفا من الاعتداءات التي قد يتعرضون إليها في أي لحظة. وقد أوعز قاطنو القرية السبب الرئيسي في مأساتهم إلى الحالة الكارثية التى يوجد عليها المسكن الوظيفي لإمام المسجد، نظرا لاهتراء جدران و سقف منزله وغياب أدنى ظروف الحياة الكريمة التي تمكنه من أداء مهامه في أكمل وجه، مؤكدين في ذات السياق أن المنطقة تتواجد بها مفرزة للحرس البلدي قريبة من المسجد تسهر على استتباب الأمن بالمكان.ورغم محاولات السكان بإمكانياتهم الخاصة، مع مشاركة الهلال الأحمر التابع لبلدية بوقائد، ترميم المسكن، وفي ظل صمت السلطات الوصية، يبقى مسجد زوبير بن طلحة بدوار فوارة ينتظر التفاتة جادة من مديرية الشؤون الدينية من أجل فتح أبوابه خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الكريم. أكثر من 3000 هكتار يخضع لعملية المسح برمجت الوكالة الوطنية لمسح الأراضي بتيسمسيلت، في إطار تطهير الواقع العقاري بالولاية، أكثر من 300 ألف هكتار لعملية المسح الخاصة بالأراضي الريفية وأزيد من 3600 هكتار خاصة بالمناطق الحضرية، وذلك ب22 بلدية، حيث سينتهي البرنامج العملياتي مع نهاية شهر ديسمبر 2014. وفي هذا الخصوص كشف رحمون محمد، مدير الوكالة، لدى عرضه لملف مسح الأراضي بالولاية عقب الملتقى الدراسي الإعلامي الذي أشرف عليه والي الولاية مع حضور كل الشركاء الفاعلين بما فيهم رؤوساء البلديات والدوائر، على بلوغ نسبة 99 بالمائة من عملية مسح الأراضي الحضرية إلى غاية نهاية سنة 2013، حيث قدرت المساحة الممسوحة ب2898 هكتار فيما بلغت مساحة المسح الريفي بأكثر من 213 ألف هكتار بنسبة قدرت ب 85 في المائة من المساحة الإجمالية للولاية. وأكد ذات المتحدث استحالة إدراج كل من بلدية الأربعاء اليوسفية ولزهرية في برنامج المسح الريفي ما لم يتم توفير 7 فرق مؤهلة للتحقيق وكذا 4 سيارات رباعية الدفع، لتسهيل عملية التنقل نظرا للطابع الجبلي التي تتميز به تلك المناطق. وشرعت الوكالة، في سياق آخر، باستحداث وصلة الكترونية تتعامل مع الطلبات المختلفة للحصول على معلومات المسح أواستخراج بعض الوثائق العقارية، حيث ستسمح هذه العملية بإرساء جسور التواصل بين المديرية والمواطن وملاك العقاريين والموثقين وكذا وكلاء العقاريين دون التنقل إليها. 6 مشاريع تنموية تنهي معاناة سكان بوقائد استفاد سكان بلدية بوقايد، شمال تيسمسيلت، من 6 مشاريع من شأنها أن تستجيب لانشغالاتهم وتساهم في ترقية ظروفهم المعيشية. ويبرز في هذا الشأن مشروع إنجاز خزان المائي المعدني بسعة 1000 متر مكعب، الذي استحسنه حسين سايح والي تيسمسيلت لدى زيارة عمل وتفقد لمشاريع بلديات كل من الأربعاء الأزهرية وبوقائد. وفي إطار البرنامج التكميلي لدعم النمو الاقتصادي للمنطقة خصص للمشروع غلاف مالي قدر ب20 مليون دج، حيث عرف إنجاز الخزان الذي سجل في 2009 توقفا لعدة سنوات لأسباب مجهولة، وليشرع في إنجازه بداية جانفي 2013 بعد تعدد المقاولات. وستساهم هذه المنشأة المائية في تحسين وتيرة التموين بالمياه الصالحة للشرب لفائدة أكثر من سبعة ألف نسمة موزعين بأحياء ودواوير البلدية خاصة، حيث تم تزويد الخزان بأربع منابع طبيعية في سفوح مرتفعات بوقائد التي يبلغ علوها1985م، وهو الأمر الذي أدخل الارتياح في نفوس سكان البلدية. وفي إطار برامج التحسين الحضري فقد تم الوقوف أيضا خلال الزيارة على مشروع إنجاز شبكة التطهير بدوار الكروش الذي بلغت تكلفتها770.6 مليون سنتيم، أين ستستفيد 25 عائلة من خدماتها و 500 مواطن، فضلا عم استفادة نحو 65 عائلة من دوار سيدي عمار من مشروع شبكة تطهير أخرى أنجزت بتكلفة 988.9 مليون سنتيم، ناهيك عن محاولة ربط بعض الدواوير البلدية بما فيها قرية الكروش بشبكة الغاز الطبيعي. كما عاين والي الولاية مقر القديم للبلدية، أين ستدرس إمكانية هدمه وإعادة بناء مقر جديد، فيما سيتم تحويل المقر البلدية الحالي إلى قاعة علاج لتخفيف معاناة المرضى. سكان حي الأربعاء يطالبون بتوفير الأمن يطالب سكان بلدية الأربعاء، شمال ولاية تيسمسيلت، السلطات الولائية بتوفير الأمن بالمنطقة نتيجة تحويل مفرزة الحرس البلدي إلى وجهة أخرى. فرغم تطمينات الوصاية على أن الوضع بالمنطقة ليس خطيرا لايزال الخوف يسيطر على قاطنيها، خاصة مع وجود خطر الاعتداءات على ممتلكاتهم وأرواحهم. وقال بعض المربين إن غياب هذا الأخير جعلهم عرضة لعصابات سرقة المواشي خاصة في موسم الأعياد، ما دفع السكان إلى حراسة ممتلكاتهم طوال الليل والاستعانة بوسائلهم الخاصة لتوفير الأمن، ناهيك عن خطر الاعتداء الذي قد يطال أبناءهم لدى التحاقهم بمختلف مؤسساتهم التعليمية. لذا يناشد أبناء الأربعاء السلطات الوصية إعادة المفرزة أوتوفير مركز للأمن الحضري. وفي هذا السياق طمأن حسين السايح والى تيسمسيلت، عقب زيارته التفقدية التي قادته الى دائرة الأزهرية والبلديات التابعة لها، السلطات المحلية ببرمجة مشروع إنجاز مقر للدرك الوطني في أقرب الآجال من أجل إعادة السكينة والاستقرار للمنطقة.