صرّح مايكل مان المتحدث الرسمي لكاثرين أشتون، المفوضية الأوروبية السامية المكلفة بالعلاقات الخارجية والأمن الأوروبي المشترك، لمراسل ”الفجر” أن الاتحاد الأوروبي يتابع الأحداث في الجزائر، وأنه على علم بما حدث ويحدث خلال المظاهرات التي عرفتها شوارع العاصمة، والقمع الممارس ضد المحتجين الرافضين لعهدة رابعة للرئيس المقعد عبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح مؤخرا. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن حرية التعبير وممارسة الحقوق المدنية بما فيها المظاهرات العامة والسلمية هي جزء لا يتجرأ وأساسي من ممارسة الديمقراطية. المتحدث الرسمي مايكل مان، واصل في تصريحه ل”الفجر” أن الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه بخصوص استعمال القوة ضد المتظاهرين، وكذا العدد الكبير من التوقيفات التي طالت المتظاهرين ضد العهدة الرابعة، حيث يبقى الاتحاد الأوروبي يراقب عن كثب الأحداث في الجزائر في المرحلة القادمة. مراسل الفجر من بروكسل: