يخضع اليوم حارس شباب بلوزداد أحمد شويح لفحوصات طبية لتشخيص الإصابة، التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد شبيبة الساورة، قبل يومين إثر اصطدامه بأحد لاعبي أصحاب الأرض، مما جعله يضطر لمبارحة أرضية الميدان متأثرا بإصابته، وترك مكانه للحارس واضح، في حين أفادت مصادرنا في بيت فريق لعقيبة أن إصابة الحارس السابق لاتحاد العاصمة ليست خطيرة، وأنه قد يعود إلى عرين الشباب في لقاءه القادم أمام مولودية بجاية بملعب 20 أوت. فشل شباب بلوزداد في تحقيق التدارك واستغلال فرصة تعثر المهددين بالسقوط في هذه الجولة، بعد أن سقط في آخر اللحظات من مباراته أمام شبيبة الساورة بفضل هدف باكايوكو الذي حول ركنية ترباح إلى هدف قاتل حرر أنصار الساورة، وفجر غضب عشرات الأنصار الذين رافقوا فريق لعقيبة إلى بشار. ياحي يدعو اللاعبين لبذل قصارى جهدهم لإنقاذ الفريق عبر مدرب الشباب حسين ياحي عن أسفه من خسارة الساورة، قائلا بعد المباراة أن الخسارة في الدقائق الأخيرة بتلك الطريقة أمر محزن، مضيفا أن الفريق حاول العودة بنقطة ثمينة إلى الديار، حيث صمد إلى غاية نهاية المباراة، قبل أن يتمكن باكايوكو من تحطيم معنويات الشباب، معربا في نفس الوقت أن فريقه كان مجبرا على العودة إلى الوراء من أجل الحفاظ على النتيجة، إلا أن كرة الركنية جاءت لتخلط أوراق الفريق العاصمي، الذي تلقى هدفا قاتلا في النهاية أعاده إلى نقطة الصفر، وأضاف مدرب رائد القبة السابق أن يبقى على الجميع في الفريق بذل قصارى جهودهم لإنقاذ الشباب من الهبوط. خودي يتلقى الإنذار الرابع ويغيب أمام الموب سيُحرم الفريق الأحمر والأبيض من خدمات المدافع حكيم خودي في لقاء مولودية بجاية السبت القادم، عقب تلقيه الإنذار الرابع في مباراة الساورة، وهو ما أثار حفيظة مسيري الشباب، قبل أن تؤكد إدارة الشباب أنّ اللاعب يملك ثلاثة إنذارات فقط، مما يعني أن ثنائي الطاقم الفني سيعتمد على المدافعين خليلي وعبدات في مواجهة الموب. أنصار الشباب غاضبون ويطالبون المسيرين بالرحيل هذا ولم يهضم العدد القليل من الأنصار الذين رافقوا الشباب إلى الساورة خسارة فريقهم في اللحظات الأخيرة، ليشنوا جام غضبهم على اللاعبين والمسيرين، بعدما توجّهوا إلى غرف حفظ الملابس، أين أسمعوا المسؤولين وابلا من الشتائم وطلبوا منهم الرحيل، ولو أنّ الحضور كان مقتصرا على كويسي وبهلول وسالمي، مما يعني أن مباراة الموب ستكون مصيرية بالنسبة للجميع سواء اللاعبين أو الطاقم الفني أو المسيرين.