وقعت الأمانة العامة للجامعة العربية والجزائر، أمس، مذكرة تفاهم لتنظيم متابعة الجامعة لفريق من مراقبيها لملاحظة الانتخابات الرئاسية المقررة ليوم 17 أبريل المقبل، وقام بتوقيع الاتفاقية عن الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، الأمين العام، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة. وأكد الأمين العام للجامعة العربية، في كلمة له، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها الجامعة العربية بمتابعة الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية في الجزائر، مشيرا إلى أن الأمانة العامة شاركت بفريق المراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية في العديد من الدول العربية، وكذلك في دول أخرى خاصة جورجيا والإكوادور. من جهته، اعتبر وزير الخارجية رمطان لعمامرة، أن الاتفاق الذي تم توقيعه يتعلق بمشاركة الجامعة العربية بعدد كبير من المراقبين لمتابعة الاستحقاق الرئاسي في الجزائر، لينضموا إلى فريق آخر من مراقبي الاتحاد الإفريقي، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى آلاف المراقبين المحليين، بما يجعل الاستحقاق الرئاسي يتم بشفافية كبيرة. وأوضح لعمامرة، أن كل الخطوات التي اتخذتها الجزائر تعزز المسار الديمقراطي في البلاد، معبرا عن أمله في أن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة، عرسا ديمقراطيا، وأن تمر هذه المناسبة ”التاريخية” بطريقة يفتخر بها الجزائريون والعرب، مشيدا بخبرة جامعة الدول العربية في مراقبة عملية الانتخابات داخل العالم العربي وخارجه.