التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة الحبس عاما نافذا و100 ألف دج غرامة لارتكابها جنحة الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض، على أساس الشكوى التي تقدمت بها زوجة شقيق زوجها. هذه الأخيرة التي صرحت خلال المحاكمة أن الوقائع بدأت عندما قرر شقيق زوجها الانفصال عن المتهمة حيث طردها من المنزل، غير أن والده أرجعها كونها ابنة صديقه. وعندما رآها ثار غضبه وقبل مغادرته المنزل ترك عندها وثائقه الخاصة، فتفاجأت الضحية بانتهاك المتهمة حرمة غرفة نومها، حيث شاهدتها تبحث داخل الخزانة عن وثائق زوجها، فدفعتها وطردتها، غير أن المتهمة ذهبت إلى والدي زوجها وكذبت عليهما وأخبرتهما أنها ضربتها، وعلى إثرها صعد إليها وأنبنها والد زوجها. وفي تلك الأثناء حملت المتهمة مزهرية وضربتها بها، حيث أصابتها على مستوى العين تسببت لها في عجز لمدة 14 يوما. وقد أنكرت المتهمة ما جاء على لسان الضحية وأكدت أن الشكوى كيدية، موضحة أن الضحية من حرضت زوجها على الانفصال منها، مؤكدة أن إصابة الضحية كان بسبب تعثرها وسقوطها أرضا.. وهو ما أكده والد زوجها الذي حضر شاهدا على سبيل الاستدلال، وأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل للنطق بالحكم الابتدائي.