يشرف اليوم وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد امين حاج سعيد على افتتاح صالون ”ورك شوب 2014” في طبعته الثانية بقصر المعارض احمد بن محمد الذي يدوم لمدة 3 أيام، تحت شعار ”معا نطور السياحة بالجزائر” وهذا من أجل ترقية السياحة الداخلية والخارجية وذلك بمشاركة أزيد من 450 مختص في قطاع السياحة من الأجانب والمحليين من مختلف ولايات الوطن ووكالات السفر الذين سيشاركون في الورشة الدولية الكبري للسياحة، حيث سيتم إبرام اتفاقيات مع وزارة السياحة والفنادق ووكالات الأسفار من أجل وضع آليات مشتركة للترويج للمنتوج السياحي وجلب السياح الأجانب، وهو الرهان الكبير الذي يرفعه القائمون على قطاع السياحة بالجزائر بعد إنعاش السياحة الداخلية، ويرتقب أن ينشط المشاركين أزيد من 80 محاضرة عن تكنولوجيا الإعلام والسياحة وكذا آليات تطور قطاع السياحة وغيرها من المحاور الأخرى، حيث ستنظم 4 ورشات. ورشات كبرى تتعلق بإستراتيجية السياحة وكيفية تطويرها، إلى جانب يتوقع أن تتوج هذه التظاهرة بالتوقيع على اتفاقيات بين المتعاملين أخري والمعنيين (فنادق ووكالات الأسفار والمطاعم المصنفة والحرفيين). ومن جهته، كشف ممثل وكالات الأسفار مجاجي عبد القادر أن هناك العديد من العراقيل التي لازالت تحد من الترويج للمنتوج السياحي الجزائري، منها مشكل النقل ومشكل خاصة التأشيرة التي تمنح في دول العالم بالمطارات ونحن لازلنا نتعامل بالطرق القديمة في طوابير أمام مباني القنصليات وما يدور في ذلك من إجراءات بيروقراطية، والتي يجدها السائح الأجنبي مشكلا عويصا لدخول أرض الوطن والتمتع بالمواقع السياحية بالجزائر، خاصة أن العديد من الدول بالخارج أصبحت تتعامل بما يعرف يسياحة الأنترنت، بحيث جميع عمليات الحجز في الطائرة أو الفنادق وغيرها من المسائل الأخرى تتم بالأنترنت، ونحن لازلنا متأخرين جدا عن هذا التعامل، مما أصبح يتطلب إعادة النظر في الآليات المعمول بها للنهوض بالقطاع السياحي، مع فتح دواوين سياحية كبري عبر جميع ولايات الوطن والتنسيق الجهود فيما بينها لترقية السياحة الداخلية والخارجية.