أكد الرئيس المدير العام للمتعامل العمومي في الهاتف النقال ”موبيليس” ساعد دامة، أن شركته حققت رقم أعمال ”استثنائيا” سنة 2013 بلغ 73 مليار دج، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 27 بالمائة مقارنة بسنة 2012. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح دامة أن ”موبيليس حققت مع نهاية شهر ديسمبر 2013 رقم أعمال قدر ب73 مليار دج أي ما يقارب 940 مليون دولار، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 27 بالمائة مقارنة بسنة 2012 ما يؤهلها لاحتلال المرتبة الأولى في قائمة المتعاملين النشطين في السوق الجزائرية”. وأوضح دامة أن رقم أعمال ”موبيليس” قد شهد ارتفاعا سنة 2012 بنسبة 11.4 بالمائة ليصل إلى 59 مليار دينار، في حين قدرت نسبة مردوديتها ب28 بالمائة، مشيرا إلى أنه في مجال نتائج الاستغلال الصافية بلغت قيمة الفائدة الناجمة على نشاط المؤسسات 27 مليار دج مع نهاية سنة 2013، أي ارتفاع يتناسب مع مخطط الأعمال الذي سطرته الشركة في نهاية سنة 2012 والقاضي بتحقيق 145 مليار دج في غضون 5 سنوات. من جهة أخرى، سجل مجموع قيم التسيير والموازنات المالية لموبيليس ارتفاعا مستمرا منذ 2011 بنسبة 7 بالمائة، ثم 10.4 بالمائة في 2012 ليصل إلى 27 بالمائة سنة 2013. وفي هذا السياق، أوضح دامة أن ”هذه الأرقام تظهر أن سوق الهاتف النقال نشط جدا لأن سنة 2013 سمحت لنا بتسجيل 1.525 مليون زبون جديد وهو ما يرفع عدد زبائن ”موبيليس” إلى 12.5 مليون”، مضيفا أن ”هؤلاء الزبائن الجدد المسجلين سنة 2013 يمثلون زيادة بنسبة 10بالمائة في صيغة الدفع البعدي، أي أنهم زبائن أوفياء وهو ما يدعم مكانتنا الرائدة في هذا النوع من الخدمات”. وبخصوص الاستثمارات التي تمت مباشرتها خلال 2013 والتي لا تشمل سعر رخصة الجيل الثالث، فقد” بلغت 27 مليار دج، ومن المنتظر أن تصل إلى 45 مليار دج في 2014” . وفي هذا الصدد، أكد الرئيس المدير العام لشركة ”موبيليس” أن هذه الميزانية المخصصة الاستثمار حظيت بموافقة مجلس إدارة الشركة في إطار مخطط عمل جديد يقوم أساسا على توسيع استعمال الجيل الثالث على كامل التراب الوطني، موضحا أن استثمارات شركة موبيليس لسنة 2013 شملت أساسا عصرنة شبكة الجيل الثاني لاستغلال شبكة الجيل الثالث. وأضاف دامة قائلا ”لقد جندنا كل الوسائل في مجال التجهيزات على المدى البعيد لتمكين شبكة الجيل الثاني من استقبال الجيل الثالث في انتظار حلول الجيل الرابع”. وأكد ساعد دامة أن المتعامل العمومي للهاتف النقال ”موبيليس” سيدخل بورصة الجزائر قبل نهاية السنة، مشيرا إلى أن ”دخول بورصة الجزائر يتم عبر عدة مراحل، حيث ينبغي على المتعامل أن يحصل على موافقة اتصالات الجزائر ومجلس مساهمات الدولة وذلك بعد تقييم الحصيلات المالية للمؤسسة من قبل مكتب تدقيق حسابات”. وأوضح دامة أن ”مزايا دخول البورصة متعددة”، معتبرا أن هذه العملية تدل على الصحة المالية الجديدة للمؤسسة وسيرها الحسن”. وأكد يقول ”سنرفع تحدي التحسين المستمر لأداءاتنا لأننا سنكون ملزمين بنشر النتائج”، مضيفا ”أن هدفنا يكمن في جعل المواطنين وكذا العمال يستفيدون من أداءات المؤسسة”. وكان الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، أزواو مهمل، قد أعلن نهاية ديسمبر بالجزائر العاصمة عن فتح رأسمال المتعامل موبيليس، وهو فرع من اتصالات الجزائر بنسبة 20 بالمائة. وقال إنه ”تمت مباشرة إجراء دخول موبيليس البورصة في إطار دخول عدة مؤسسات عمومية البورصة”. وأشارت لجنة مراقبة عمليات البورصة إلى أن ثمانية مؤسسات عمومية ومؤسسة أخرى خاصة تستعد لدخول البورصة، وهي القرض الشعبي الجزائري ومصانع الإسمنت بكل من تبسة ووادي سلي (الشلف) وعين كبيرة (سطيف) والشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين (كار) ومحاجر كوسيدر، ومؤسسة الري-التهيئة والمتعامل النقال موبيليس والشركة ذات رؤوس الأموال الخاصة ”افونير ديكورايسيون”. وكان وزير المالية كريم جودي قد أعلن في أفريل الفارط عن إطلاق عملية لتحديد عدة مؤسسات عمومية متوسطة الحجم مؤهلة لدخول البورصة. وحاليا تتمثل المؤسسات المسعرة في بورصة الجزائر في ”أن سي أي الرويبة” وفندق الأوراسي ومجمع صيدال و”أليانس للتأمينات”.