حذر المدرب الحالي لاتحاد عنابة من حدوث سيناريو كارثي في الجولات المقبلة، قائلا أن التعثر الأخير المسجل بعنابة أمام مولودية سعيدة أثر كثيرا على معنويات اللاعبين، إضافة إلى أنه أعاد الفريق إلى نقطة الصفر، لكنه لم يرسم سقوط الفريق على اعتبار أن 6 جولات متبقية وفيها يمكن لفريقه تدارك الموقف. كما كشف التقني العنابي أن تفاؤله نابع من حرارة اللاعبين وإرادتهم القوية من أجل تحقيق البقاء تمنحه أملا لا حدود له بقدرة اتحاد عنابة على بلوغ هدفه المنشود، حيث أضاف مزليني بأن على الفريق العودة من جديد إلى العمل الجدي من أجل تدارك ما فات. وشدد مزليني على ضرورة التعامل بجدية كبيرة وبحذر مع المباريات المتبقية من عمر البطولة، حيث قال محدثنا بأنه من الخطأ الاعتقاد بأن المواجهات التي تنتظر الفريق العنابي داخل قواعده مضمونة، بل الأمر ليس كذلك على حد تقييم مزليني للأوضاع حيث أكد بأن الفوز حتمية في بقية المواجهات التي سيستضيفها الاتحاد على ميدانه، وأن الفريق مطالب بالرمي بكل ثقله من أجل الظفر بكامل الزاد في اللقاءات القادمة التي سيلعبها داخل القواعد، لكن الرزنامة الجهنمية التي تنتظر رفقاء الحارس رحماني التي تحمل تنقلات خطرة بالجملة، حيث سيتنقلون لمعاقل أندية لا تتسامح وتراهن على الصعود وتعثرها أمام عنابة قد يعني ضياع حلمها، والبداية ستكون في الجولة القادمة إلى بلعباس، ثم الشاوية وجمعية وهران، وتحتاج عنابة للمحافظة على مكانتها في دوري المحترفين وتفادي نكسة السقوط لبطولات الهواة، للتمرد على الأندية المذكورة، وهو أمر جد مستبعد لأن ذات الفريق أضحى عاجزا عن تخطي منافسيه بملعبه، فكيف سيتمكن من قهر أندية كوكبة المقدمة، وهذا ما يعني أن احتمالات السقوط أكبر بكثير من إمكانية البقاء وأن بونة كتب عليها الشقاء.